شنت كندا أولى ضرباتها الجوية في سوريا في سياق مشاركتها في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وشاركت، حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الخميس، مقاتلتان كنديتان من نوع «سي أف -18 أس» في الغارات التي ضربت مواقع مسلحي التنظيم قرب مدينة الرقة السورية، بحسب بيان عسكري كندي.
ووافق البرلمان الكندي في مارس الماضي على توسيع نطاق المشاركة العسكرية الكندية ضد تنظيم «داعش» لتشمل سوريا، حيث كانت المشاركة الكندية في حملة القصف الجوي ضد تنظيم «داعش» تستهدف حتى الآن مواقعه في العراق.
وباتت كندا بذلك أول دولة عضو في الناتو، بعد الولايات المتحدة تقوم بضربات جوية داخل سوريا، فيما تم تمديد مهمة العسكرية الكندية ضد تنظيم داعش لمدة عام واحد لتستمر بعد الانتخابات في أكتوبر المقبل وإلى عام 2016.