قام الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، يرافقه وفد من كبار مسؤولي الوزارة ورؤساء بعض المؤسسات البحثية المصرية، بزيارة دولة جنوب إفريقيا، للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية للجنة المشتركة للبحث العلمي بين البلدين التي بدأت أعمالها، الثلاثاء وتستمر لمدة 3 أيام.
أخبار متعلقة
وذكر بيان للمكتب الإعلامي المصري في بريتوريا، أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين مصر وجنوب إفريقيا، خاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس جاكوب زوما إلى مصر في مطلع الشهر الحالي، والتي التقي فيها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وناقش وزيرا البحث العلمي في البلدين سبل رفع مستوى وتوسيع نطاق المشروعات البحثية المشتركة وتبادل الخبرات العلمية بين المؤسسات البحثية في البلدين.
كما شهد الوزيران مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين صندوق العلوم والتنمية والتكنولوجيا S.T.D.F في مصر والمؤسسة الوطنية للبحوث في جنوب إفريقيا N.R.F في مجال التعاون العلمي والتكنولوجي والتطوير، والتي تهدف إلى توفير تمويل أكبر للمشروعات البحثية المشتركة بين البلدين .
وقد أقيم مؤتمر صحفي لوزير البحث العلمي بعد لقائه بالسيدة ناليدي باندور، وزيرة العلوم والتكنولوجيا الجنوب إفريقية، وتم توقيع مذكرة التفاهم، وقد تم بث مراسم التوقيع على المواقع التليفزيونية الإخبارية الجنوب إفريقية، كما أدلى وزير البحث العلمي بحديث تليفزيوني في أحد البرامج الصباحية اليومية في التلفزيون الحكومي SABC صباح الأربعاء.
وقد تم خلال اللجنة المشتركة مراجعة المشروعات البحثية السابقة بين البلدين ومدى التقدم في المشروعات المشتركة الجارية بين باحثي البلدين في عدة مجالات، تشمل: علوم الفضاء، التكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الطاقة المتجددة والعلوم الاجتماعية، كما تم إجازة 10 مشروعات بحثية مشتركة تم الإعلان عنها في يوليو 2014 في إطار النداء الثالث للمشروعات المشتركة والتي يتم تموليها مناصفة بين الجانبين خلال عامي 2015 و2017.
وكانت أولي لجان البحث العلمي المشتركة بين الجانبين قد عُقدت في القاهرة عام 2012 تطبيقا لإتفاق التعاون في مجال البحث العلمي الموقع بين البلدين عام 1997.
