فض اعتصام تجار بورسعيد المطالب بإنعاش المنطقة الحرة

فض تجار ببورسعيد، الثلاثاء، اعتصامهم الذي نظموه على مدى يومين في تقاطع شارعي محمد على وسعد زغلول على مدى يومين، لمطالبة الحكومة بإجراءات لإنعاش المنطقة الحرة، بعد أن شهد انقسامات بين المعتصمين وتبادل للاتهامات وضغوط أمنية.

نظم الاعتصام الذي سبقته مسيرة كبيرة «ائتلاف تجار بورسعيد»، وهو كيان غير رسمي لتجار لا يعترفون بمجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد ويعتبرونه «متقاعسا» في حماية التجار والدفاع عن المدينة.

وكان اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، دعا ليلة الاعتصام منسق الائتلاف يحيى الجبالي، إلى الانضمام لوفد الغرفة التجارية الذي سيلتقي مع رئيس الوزراء ووزير المالية لبحث مشاكل المنطقة الحرة، إلا أن الثاني اشترط عدم مشاركة وفد الغرفة التجارية واستبداله بممثلين غير رسميين للتجار، الأمر الذي رفضه المحافظ، الذي التقى وأعضاء الغرفة برئيس الوزراء في الليلة السابقة لإعلان الاعتصام، وانتهى الاجتماع بإعلان رئيس الوزراء «تخفيض قيمة الجمارك على سلع المنطقة الحرة بنسبة 25%، وتخفيض رسوم الخدمات والجهاز التنفيذي 25%، وصرف معاشات لغير القادرين، وإدراج التجار ضمن منظومة التأمين الصحي»، وهو ما رفضه الائتلاف وقرر التظاهر والاعتصام.