واصل العشرات من العاملين باحدي القري السياحية بالكيلو 23، جنوب سفاجا، إغلاق القرية السياحية التي يعملون بها، لليوم الثاني على التوالي، لرفض الإدارة والشركة المالكة صرف مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ شهرين، وأغلق العمال أبواب القرية السياحية، فيما قامت الشركات السياحية بإخلاء القرية من السائحين لقرى سياحية أخرى، بعد أن هدد السائحون برفع قضايا تعويضات وبلاغات ضد مسؤولي القرية السياحية.
أخبار متعلقة
فيما بدأت نيابة سفاجا التحقيقات في البلاغ المقدم من العشرات من العاملين بإحدى القري السياحية بمنطقة الكيلو 23 بطرق سفاجا القصير لشرطة السياحة ومكتب العمل، يتهمون فيه الشركة المالكة للقرية السياحية وشركة الإدارة برفض صرف مستحقاتهم المالية عن شهري فبراير ومارس، والأرباح السنوية، لإجبارهم على الاستقالة.
وأكد العمال، في التحقيقات، أنهم يعملون بالقرية السياحية بعقود عمل مفتوحة منذ سنوات، وأنهم فوجئوا بوقف صرف مرتباتهم لشهري فبراير ومارس الماضيين بدون سبب، وأنهم تقدموا ببلاغين لمسؤولي مكتب العمل وشرطة السياحة ضد إدارة القرية السياحية.
وناشد عمال القرية السياحية، خالد رامي، وزير السياحة، وناهد عشري، وزيرة القوي العاملة، بالتدخل للتحقيق مع إدارة القرية السياحية والشركة المالكة، وصرف مستحقاتهم المالية التي تتجاوز مليون جنيه.
