تمكن المنتخب البرازيلي من تحقيق الفوز على منتخب تشيلي بنتيجة «1-0»، في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين، الأحد، ليمنع تشيلي من الثأر منه، بعد أن حقق منتخب السامبا الفوز عليه في كأس العالم الماضية بضربات الجزاء الترجيحية، ليخرج منتخب تشيلي وقتها من دور الـ16، بعد فوزه الودي على فرنسا، 3-1، في باريس.
أخبار متعلقة
حقائق عن المباراة
بهذا الفوز، حقق المنتخب البرازيلي الفوز الـ26 له، خلال 33 مباراة جمعت بين المنتخبين، بينما فاز تشيلي في 3 مرات فقط، وحسم التعادل 4 مواجهات بين الفريقين.
وكان هذا هو الفوز الثالث على التوالي للمنتخب البرازيلي على منتخب تشيلي، ليواصل تفوقه الواضح عليه.
وحقق منتخب البرازيل الفوز الثامن له على التوالي تحت قيادة «دونجا»، منذ الخسارة التاريخية أمام منتخب ألمانيا بنتيجة «7-1» من نصف نهائي مونديال 2014، الذي أقيم في البرازيل.
وتمكن «دونجا» من تحقيق الفوز السادس له على التوالي أمام منتخب تشيلي مع المنتخب البرازيلي، والأول له أمام خورخي سامباولي، مدرب تشيلي، في المباراة الأولى التي تجمع بين المدربين.
الهدف الأول لـ«فيرمينيو»
وكان صانع الألعاب البرازيلي روبرتو فيرمينيو، 23 عامًا، هو من سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73 من المباراة، ليسجل هدفه الأول مع المنتخب البرازيلي في ظهوره الثاني مع منتخب السامبا، حيث يعود ظهوره الأول إلى عام 2012، ومن المتوقع أن يساعد هذا الهدف اللاعب على لعب المزيد من المباريات مع المنتخب البرازيلي في المستقبل، خاصة مع المستوى المميز الذي يظهر به مع نادي هوفنهايم الألماني هذا الموسم، حيث شارك في 28 مباراة، سجل خلالهم 8 مباريات وصنع 9 لزملائه في جميع المسابقات هذا الموسم، وهناك رغبة كبيرة من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي للتعاقد معه الصيف المقبل.
وديات «دونجا» ليست دليل على النجاح
قبل بطولة «كوبا أمريكا» 2007، كان «دونجا» مدرب منتخب البرازيل في بداية حياته التدريبية مع المنتخب البرازيلي، وفشل في ترك انطباع جيد لدى الجماهير البرازيلية، حيث لعب الفريق في 6 وديات قبل البطولة، فاز في إثنين منهم فقط، تعادل في ثلاثة وخسر في مباراة، ولكنه حقق البطولة على الرغم من ذلك، بعد الفوز على المنتخب البرازيلي في النهائي بنتيجة «3-0».
وقبل كأس العالم 2010، فاز المنتخب البرازيلي بجميع الوديات الخمسة التي لعبها قبل البطولة، ولكنه خرج من الدور ربع النهائي على يد منتخب هولندا بنتيجة «2-1»، وانتقد الكثيرين أداء المنتخب البرازيلي، حيث بدا الأداء مبتعدًا عن الأسلوب الجمالي له، ليتم بعدها إقالة «دونجا».
«مارسيلو» يلعب 90 دقيقة لأول مرة
تمكن الظهير البرازيلي «مارسيلو» من اللعب للمنتخب البرازيلي لـ90 دقيقة كاملة، لأول مرة منذ مباراة ألمانيا، في نصف نهائي كأس العالم 2014، والتي انتهت بفوز المانشافت بنتيجة كاسحة وصل قوامها لـ«7-1».
وجلس «مارسيلو» على مقاعد البدلاء في مباراة هولندا، تحديد المركز الثالث، وكذلك في مباراة كولومبيا والإكوادور والأرجنتين، بينما لم يتم استدعاءه لمباريات اليابان وتركيا والنمسا،ولعب لدقيقة واحدة في المباراة أمام فرنسا، التي انتهت بفوز منتخب السامبا بنتيجة «3-1»، حيث نزل كبديل في نهاية الشوط الثاني.
المشاركة الأولى لـ«سوزا»
شهدت مباراة البرازيل وتشيلي أولى مشاركات لاعب وسط نادي ساو باولو البرازيلي «سوزا»، الذي شارك في المباراة كاملةً، وقدم أداًء جيدًا في خط الوسط الدفاعي، ليساهم في الفوز.
