قالت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن نادي ريـال مدريد الإسباني كان أكثر الأندية استفادة من فترة الاستراحة الدولية الأخيرة، نظرًا للمستوى الكبير الذي ظهر به لاعبي النادي الملكي مع منتخباتهم.
وظهر جاريث بيل، الذي يتعرض لانتقادات شاسعة من جماهير الريـال بسبب أداءه المتواضع في الفترة الأخيرة، بشكل مغاير مع منتخب ويلز، حيث تمكن من تسجيل هدفين وصنع أخر، ليبرهن للجميع أنه لا يزال يمتلك القوة اللازمة للعب للنادي الملكي.
وقامت الجماهير الإسبانية باستقبال «كاسياس» بحفاوة بالغة على ملعب رامون سانشسز بيزخوان الموجود في إشبيلية، على عكس صافرات الاستهجان التي كانت تقابله بها في المباربات الأخيرة.
ومع منتخب ألمانيا، ارتدى سامي خضيرة شارة القيادة في المباراة أمام جورجيا، وقدم توني كروس عرضًا رائعًا أخر في خط الوسط، ليساهم في فوز أبطال العالم بنتيجة «2-0».
وارتدى كريم بنزيمة شارة قيادة منتخب فرنسا، ولعب المدافع رافائيل فاران المباراة كاملة، وسجل هدف منتخب بلاده الوحيد، في المباراة التي انتهت بخسارة منتخب الديوك الفرنسية بنتيجة «3-1» من منتخب البرازيل.
وقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عرضًا جيدًا مع منتخب بلاده، ولكن زميله في النادي والمنتخب فابيو كوينتراو كان هو من سجل هدف الفوز، في المباراة أمام صربيا، والتي انتهت بفوز المنتخب البرتغالي بنتيجة «2-1»، في تصفيات أمم أوروبا.
ومع منتخب كرواتيا، لعب نجم خط الوسط لوكا مودريتش أول 90 دقيقة كاملة مع منتخب بلاده، للمرة الأولى منذ 5 أشهر.
بينما حافظ كيلور نافاس على نظافة شباك منتخب كوستاريكا، وسجل خافيير هيرنانديز هدف لمنتخب المكسيك أمام الإكوادور.
وكان العديد من لاعبي الريـال قد أصيبوا سابقًا مع منتخبات بلادهم، مثل اللاعب الألماني «خضيرة» والكرواتي «مودريتش»، إلا أن مدافع البرتغال، «بيبي»، كان الضحية الوحيدة للريـال في هذا التوقف، إذ أصيب على مستوى الفخذ.