قال الدكتور مصطفى حجازي، المفكر السياسي، إن هناك جرائم ارتكتب في حق الوطن باسم الوطنية، مشيرا إلى أن الحزب النازي على سبيل المثال هو اختصار لجملة الحزب الوطني الاشتراكي.
وأضاف «حجازي» في لقاء مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» مساء الأربعاء، أن «كل شيء يسمّى بوظيفته، فإذا كان لدينا إناء وهو لا يحمل شيئا فلابد أن نغيّر اسمه، وهذا المثال ينطبق على جميع الأسماء والأشياء، على كلمة الوطن والتعليم وكل شيء، فعلى سبيل المثال إذا التعليم كانت وظيفته غير حقيقية فسيتحول بنا إلى كارثة».
وتابع قائلا «يجب أيضا أن نفرق بين كلمات الوطن والدولة والحكومة والأمة، فالأمة هم المصريون الموجودون حاليا بكل المساوئ الماضية وبكل التاريخ الجيد، وهذه الأمة هي الأبقى من أي حكومة، وهي الأبقى من مؤسسات الدولة، وهي التي تصنع الوطن، ولهذا فالأمة هي الحق وهي الأقوى من أي شيء».