احتفلت نقابة الصحفيين، الثلاثاء، بمرور 74 عاماً علي نشأتها، حيث تأسست في 31 مارس 1941، بحضور عدد من القيادات الصحفية ورموز العمل النقابي وأعضاء مجلس النقابة، وعدد من رؤساء الصحف، واعتذر عدد من النقباء السابقين الذي وجهت لهم الدعوة عن الحضور ومنهم ضياء رشوان النقيب السابق للصحفيين، وممدوح الولي النقيب الأسبق.
أخبار متعلقة
والتف الصحفيون في نهاية الحفل حول «تورتة» رسم عليها شعار نقابة الصحفيين وتاريخ نشأتها، وطالب نقيب الصحفين من الحضور ترديد «عاشت وحدة الصحفين وعاشت حرية المهنة».
وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن مجلس النقابة الجديد، بالرغم من مرور أيام قليلة علي انتخابه، إلا أن أعضاء المجلس كان لديهم تصميم شديد علي الاحتفال بهذا اليوم المجيد في تاريخ نقابتنا، لإحياء الذاكرة النقابية لشباب الصحفيين، لأننا نحاول من خلال ذلك إرسال رسالة للشباب الصحفيين للعودة لنقابتهم.
وطالب بعودة النقابة لكل أطياف الصحفيين ولكل الأراء والأفكار، مؤكدا أن أعضاء المجلس الجدد لن يتنازعوا علي المناصب، وسيعمل الجميع بلا تميز ولا تفرقة، خاصة أن النقابة تحتاج لجميع الجهود، خاصة فيما يتعلق بملف الحريات، لأن الصحفيين يجب أن يدافعوا عن كيانهم النقابي بكل قوة ولا يجب أن نتصور في أي لحظة أن المعارك انتهت، هناك تهديديات كبيرة في المهنة.
ووجه نقيب الصحفيين التحية لكل النقابيين الذين بذلوا جهود كبيرة لإنشاء هذه النقابة، وكل من جاء بعد هذا التاريخ وتمكنوا من الحفاظ علي هذا الكيان، وتلي قلاش أسماء جميع النقباء الذين تولوا منصب نقيب الصحفيين وكان أخرهم ضياء رشوان.
وتقدم جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق، بالتهنية للصحفيين علي مرور 74 عاماً علي تأسيس نقابتهم، مؤكداً إن نقابة الصحفيين تقوم بدور هام تنير من خلاله الطريق لهذا الوطن بعيداً عن دعوات التخلف والتعصب.
ووجه عبد المحسن سلامة، وكيل النقابة الأسبق، التحية لأعضاء النقابة الجدد، وأعضاء النقابة الذين خروجوا من المجلس في الدورة الأخيرة، متمنياً أن تكون النقابة بيت جميع الصحفيين جميعاً، بالمعني المعنوي والحقيقي، وأن يشعر الصحفيين بالأمن والأمان وأن تلبي النقابة احتياجاتنا وتقدم النقابة خدماتها للصحفيين، وأن تكون النقابة نموذج لما نحلم به بإقامة دولة وطنية ديمقراطية حديثه، والعمل أن تكون النقابة نموذجاً لذلك.
