رفعت السعيد: «لجنة الهنيدي» فشلت في صياغة القوانين ومن الخطأ تكليفها بالتعديلات

انتقد الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع مد عمل لجنة تقسيم الدوائر، واعتبروها تؤدي لتأجيل الانتخابات فترة طويلة، حيث تصل المدة المقررة للجنة إلى نهاية إبريل، وبعدها نكون أمام امتحانات نهاية العام الدراسي، ثم يبدأ شهر رمضان، وتوقع إجراءها في نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر.،

وأضاف «السعيد» لـ«المصري اليوم»، أنه «بعد صدور حكم المحكمة الدستورية، المتعلق بتقسيم الدوائر، وجه الرئيس السيسي بألا تزيد مدة عمل اللجنة التي تعدل القانون عن شهر، ولم يصدر مرسوما أو قانونا بهذا،وله الحق في أن يطبق ما يراه نظرا لعدم التزام اللجنة».

وأضاف «السعيد» أن تمديد عمل اللجنة يسبب مشاكل أخرى، منها أن المد ينتهي آخر إبريل ـ بداية مايو، وبعدها ندخل في نهاية العام الدراسي والامتحانات، ثم شهر رمضان،ما يؤجل إجراء الانتخابات كثيرا.

وأوضح السعيد أنه «في العمليات العسكرية، عندما يفشل قائد في تنفيذ مهمة لا يمكن تكليفه بها مرة أخرى، وإذا طبقنا هذه القاعدة على اللجنة فإنها فشلت في المرة الأولي وأصدرت قانونا معيبا، تم الطعن عليه، ومعرض للطعن عليه مرات أخرى، وكان يجب عدم تكليف هذه اللجنة بإجراء التعديلات. وانتقد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، عدم إجراء لقاء مع الأحزاب حتي الآن»،

كما أعلن رفضه بعض المقترحات المقدمة للجنة ومن بينها إجراء الانتخابات بنسبة 40% للقوائم و40% للفردي و20% للفئات المميزة، مؤكدا أن صاحب الاقتراح إما أنه خبيث جدا أولا يعي ما يقدمه، لأنه يصب في صالح حزب النور فقط ،الذي كان يعاني أمام قواعده بسبب ترشيح المرأة والأقباط على قوائمه.