قال الشيخ على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن التشكيك في أي شيء يعتبر الفسيفساء التي تسبب الفوضى الخلاقة التي كانت تدعو إليها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، متسائلا: كيف نجد شخص حصل على درجة الماجيستير من بريطانيا، و«نط علينا بالباراشوت»، يتحدث عن البخاري، ويشكك في علمنا وحضارتنا؟.
وأضاف «جمعة»، في برنامجه «والله أعلم» عبر قناةCBC، مساء الأحد، أن التشكيك عندما يسمعه شخص يصلي، ولكنه داخليا ليس راضيا عن عيشته، أو «زعلان من ربنا»، فسيميل إلى هذا الشخص الذي «يهنطر»، لأنه لديه القابلية لأن يصدقه، خاصة أنه يشكك وليس لديه معلومات دينية وافرة، ولن يستطيع الإجابة عن جميع الأسئلة.
واستطرد، «الخطاب الديني المبني على طق الحنك أي على الصوت فقط، يؤدي إلى التشكيك والإلحاد، أو إلى التشدد والتطرف، وكلاهما وجهان لعملة واحدة».