x

إخلاء سبيل 7 بعد التصالح فى أحداث «كنيسة الشهداء» بالمنيا

الأحد 29-03-2015 21:25 | كتب: سعيد نافع, تريزا كمال |
اجتماع اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، مع عدد من أهالي وكبار العائلات من قرية العور التابعة لمركز سمالوط، لحل مشكلة اختيار المكان الذي ستبنى عليه كنيسة الشهداء، 28 مارس 2015 اجتماع اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، مع عدد من أهالي وكبار العائلات من قرية العور التابعة لمركز سمالوط، لحل مشكلة اختيار المكان الذي ستبنى عليه كنيسة الشهداء، 28 مارس 2015 تصوير : تريزا كمال

قرر المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامى العام لنيابات شمال المنيا، الأحد، إخلاء سبيل 7 متهمين في أحداث قرية العور، التابعة لمركز سمالوط، مسقط رأس 13 من ضحايا مذبحة تنظيم «داعش» في ليبيا، والتى شهدت اشتباكات بعد شراء رجل أعمال قطعة أرض بمدخل القرية لإقامة كنيسة الشهداء التي أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهات بإقامتها. جاء قرار النيابة بالإفراج عن المتهمين، عقب التصالح بين طرفى الاشتباكات، وعدول المتهمين عن أقوالهم في التحقيقات. وقرر المحافظ اللواء صلاح الدين زيادة، تشكيل لجنة تضم «أهل الثقة» من المسلمين والمسيحيين بالقرية، للتوصل إلى حلول ترضى كافة الأطراف، بشأن اختيار المكان الذي سيتم بناء الكنيسة عليه.

وترأس المحافظ جلسة عرفية مع عدد من أهالى وكبار عائلات القرية، لاحتواء الموقف، بحضور اللواء محمد صادق الهلباوى، مدير الأمن، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بسمالوط. واتفق الحاضرون على أن بناء الكنيسة أمر غير قابل للنقاش، لأنه قرار سيادى للدولة، الهدف منه تكريم اسم مصر في المقام الأول، متمثلا في الشهداء الذين قتلوا في ليبيا. وقرر المحافظ، تشكيل لجنة مصالحات في القرية، هدفها إخماد بوادر الفتنة، من مجلس حكماء يضم 10 أفراد، بواقع 5 أفراد مسيحيين ومثلهم مسلمون، مؤكداً أن أهالى القرية هم القادرون على حل كافة المشاكل، موضحا أهمية التوصل إلى حلول تراعى مشاعر ورغبات جميع المواطنين دون الإضرار بمصلحة طرف على حساب آخر. وأضاف: «اللجنة ستدرس الموقف وستعرض الأمر في النهاية عليه، والدولة ممثلة في المحافظة ستتخذ القرار الأصلح من كافة النواحى».

كان مدير أمن المنيا تلقى بلاغا، الجمعة الماضى، من الأنبا مقار، راعى كنيسة العذراء بالعور، بقيام صبية بالتظاهر عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات ترفض بناء كنيسة جديدة في القرية، وتجددت الأحداث عقب صلاة العشاء في نفس اليوم، حيث ألقى شباب الطوب والحجارة وحرقوا سيارة لمواطن أثناء توقفها أمام الكنيسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية