قرر اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، السبت، تشكيل لجنة من كبار العقلاء وأهل الثقة من المسلمين والأقباط بقرية «العور» التابعة لمركز سمالوط، للتوصل إلى حل يرضي كافة الأطراف بشأن اختيار المكان الذي سيتم بناء كنيسة «الشهداء» عليه، عقب حدوث اشتباكات، بسبب تدخل بعض الخارجين على القانون، لمحاولة إثارة الشكوك حول مكان الكنيسة.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المحافظ مع عدد من أهالي وكبار العائلات من قرية «العور»، السبت، لاحتواء الموقف، بحضور اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير الأمن، واللواء هشام نصر، مدير المباحث الجنائية، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بمركز سمالوط.
وأوضح المحافظ أن «أهالي القرية هم القادرون فقط على حل كافة المشاكل»، مؤكدًا أهمية التوصل إلى حلول «تراعي مشاعر ورغبات أهالي القرية بأكملها دون الإضرار بمصلحة طرف على حساب الآخر».
وأكد المحافظ أن اللجنة «ستدرس الموقف من كافة الجهات، وستعرض الأمر في النهاية على المحافظة، والدولة ممثلة في المحافظة ستتخذ القرار الأصلح من كافة النواحي».