تظاهر العشرات من أهالي قرية «العور» التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، التي ينتمي إليها 13 شهيدًا من بين 20 من شهداء مصر الذين قتلوا علي أيدي «داعش» الإرهابية بليبيا، احتجاجًا على بناء الكنيسة التي أمرت الدولة ببنائها تكريمًا للشهداء.
وقال شهود عيان من أهالي القرية العور إن المحتجين رددوا هتافات من بينها: «بالطول بالعرض مافيش كنيسة ع الأرض».
وأضاف الشهود أن بعض حكماء المسلمين ورؤوس العائلات تصدوا لعشرات الشباب حديثو السن والصبية عندما حاولوا مهاجمة منزل أسرة الشهيد، صموئيل ألهم، وألقي بعضهم الطوب تجاهه، إلا أن جيران عائلة الشهيد من المسلمين قاموا بمنعهم.