قال ضابط بحرى سعودى شارك بعملية إجلاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية من مدينة عدن، بجنوبى اليمن، خلال بداية الهجوم «الحوثى» عليها، إن الوحدات السعودية المشاركة عمدت إلى خداع سفن حربية إيرانية قال إنها كانت داخل المياه اليمنية في هذا الوقت، لإتمام عملية إجلاء الدبلوماسيين السعوديين والعرب والأجانب.
أخبار متعلقة
وقال قائد السفينة القتالية الدمام «الفرقاطة 816»، العقيد بحرى ركن صالح العمرى: «خدعنا السفن الإيرانية بالصمت الإلكترونى لإجلاء 86 دبلوماسياً من عدن، بعد أن قامت القوات البحرية «بعملية خاصة» شارك فيها الطيران البحرى وعناصر من وحدات الأمن الخاصة».
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، أمس، عن «العمرى» قوله إن السفينة «الدمام» استخدمت «الصمت الإلكترونى لخداع السفن الإيرانية وإيهامها بأنها سفينة تجارية لتتمكن من إجلاء دبلوماسييها من عدن في الليل بسلام».
وأوضح «العمرى» أن السفينة قضت ساعة ونصف الساعة في المياه اليمنية على مسافة تبعد من 6 إلى 8 أميال من عدن، لإجلاء سفراء السعودية وقطر والقائم بالأعمال الإماراتى في اليمن وموظفى تلك السفارات.
وأشار إلى أنه في تلك اللحظات بدأت الفوضى والانفجارات في عدن، في الوقت الذي أعدت فيه السفارة السعودية خطة للإجلاء، وخطة تدخل أخرى للفرقاطة لإجلائهم بالقوة إذا لزم الأمر عبر طائرات للقتال وزوارق حربية.
