x

رئيس وزراء لبنان الأسبق: «عاصفة الحزم» انتفاضة ضد «السيطرة الفارسية»

السبت 28-03-2015 20:11 | كتب: أ.ش.أ |
فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس كتلة تيار المستقبل في مجلس النواب اللبناني.
فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس كتلة تيار المستقبل في مجلس النواب اللبناني. تصوير : other

قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، رئيس كتلة المستقبل، إن «عاصفة الحزم» والقمة العربية في شرم الشيخ تعبيران صادقان عما يجول في وجدان العرب، وتشكلان إحياء وتجديدا للنظام العربي، الذي يمكن أن يعمل من أجل احتضان كل مكونات مجتمعاتنا، ويحترم خصوصياتها ويحقق التنمية والازدهار.

وقال «السنيورة»، في تصريحات صحفية، السبت، «سنبقى عربا، وستبقى هويتنا عربية وسنبقى موفوري الكرامة في مواجهة الهيمنة والتسلط، ومحاولات الاستتباع والإخضاع من أية جهة أتت».

وأضاف أنه من هذا المنطلق أعلن انحيازنا دون تردد إلي جانب انتفاضة الكرامة العربية في مواجهة محاولات السيطرة الفارسية، لافتا إلى أن بغداد عربية، وبيروت عربية، ودمشق عربية، وصنعاء مهد العروبة وأصلها، ولن تقوى أعاصير الأرض الشعوبية والطائفية على تغيير هويتها أو تبديل جلدها وأصلها.

وتابع «ندعو للتكاتف والتضامن عربا مسلمين ومسيحيين، في مواجهة مشاريع الهيمنة القديمة والجديدة على أوطاننا ومدننا وهويتنا، والعمل على تثبيت الهوية العربية كرابطة ثقافية وسياسية في وجه من حاول ويحاول أن يشوه صورة العالم العربي وصورة الإسلام».

ودعا للتوجه إلى بناء نظام مصلحة عربية يحترم استقلال وخصوصية وتنوع كل بلد عربي، ما يؤمن الاستقرار والسلام والتعاون لشعوب المنطقة العربية ليس بشكل عنصري أو مذهبي، بل بشكل منفتح يحترم الحريات والخصوصيات ويتعاطى مع المجتمع الدولي على أساس احترام قيم الحرية والعدالة، ويرتكز على رفض العدوان والاستيطان الإسرائيلي، ويتمسك بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في بيروت في 2002 على أساس نظام الدولتين، وباتجاه إرساء النظام المدني العربي الجديد في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ويسهم في استعادة راية فلسطين والقضية الفلسطينية والإسلام من جهات تحاول تضييعها بشعارات وممارسات راديكالية وانقسامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية