x

متى تنتهي عملية «عاصفة الحزم» في اليمن وكيف سترد إيران وحلفاؤها عليها؟

السبت 28-03-2015 19:25 | كتب: أ.ف.ب |
آثار العملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي قامت بها دول الخليج، ضد الحوثيين باليمن، 26 مارس 2015. آثار العملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي قامت بها دول الخليج، ضد الحوثيين باليمن، 26 مارس 2015. تصوير : أ.ف.ب

صرح دبلوماسي خليجي، السبت، بأن عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية في اليمن قد تستغرق مدة تتراوح بين 5 و6 أشهر، عكس ما كان يخطط له التحالف العربي في البداية. وأرجع هذا المسؤول أسباب ذلك إلى دور إيراني محتمل في دعم هجمات مضادة لمسلحين شيعة في البحرين ولبنان وشرق السعودية.

قال مسؤول دبلوماسي خليجي، اليوم السبت، إن التحالف العربي الذي يهاجم الحوثيين في اليمن كان يخطط في بادئ الأمر لحملة تستمر شهرا لكن العملية قد تستغرق ما بين خمسة وستة أشهر.

وأضاف المسؤول وهو من دولة تشارك في التحالف أن إيران الحليف الرئيسي للحوثيين سترد على الأرجح بشكل غير مباشر من خلال تشجيع مسلحين شيعة موالين لإيران على تنفيذ هجمات مسلحة في البحرين ولبنان وشرق السعودية.

وتنفي إيران التي تخوض صراعا على النفوذ مع السعودية في أنحاء الشرق الأوسط دعم الحوثيين عسكريا وانتقدت التحرك العسكري لدول الخليج العربية.

ويواصل الحوثيون الساعون للإطاحة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المدعوم من الغرب والسعودية تحقيق مكاسب على الأرض منذ أن بدأ التحالف بقيادة السعودية استهدافهم بضربات جوية الخميس الماضي.

لكن المسؤول الذي رفض نشر اسمه بسبب «حساسية الأمر» قال إن الهجمات ستتواصل إلى أن يتمكن اليمن من استئناف عملية الانتقال السياسي المدعومة من الأمم المتحدة والتي توقفت نتيجة سيطرة الحوثيين على صنعاء في أيلول/سبتمبر.

وأضاف أن قلق دول الخليج العربية من نفوذ الحوثيين في اليمن تزايد في يناير بعدما أظهرت صور للأقمار الصناعية نشر قوات الحوثي صواريخ سكود طويلة المدى في المناطق الشمالية القريبة من الحدود السعودية.

وأصبحت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 250 كيلومترا و650 كيلومترا موجهة شمالا نحو الأراضي السعودية.

وقال إن الجيش اليمني كان يمتلك نحو 300 صاروخ سكود ويعتقد أن الجزء الأكبر منها تحت سيطرة الحوثيين والوحدات العسكرية المتحالفة معهم والموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأضاف أن الحملة العسكرية دمرت 21 منها حتى الآن.

وأضاف المسؤول أن قوات الحوثي تتلقى التدريب والدعم على الأرض من نحو 5000 خبير من إيران وحلفائها الإقليميين وهم جماعة حزب الله في لبنان وجماعات شيعية عراقية.

وقال إن الحوثيين يمثلون اليوم حركة «قبلية يمنية على نحو جوهري» ولكنهم قد يصبحون بعد بضع سنوات من التدريب الإيراني قوة مرهوبة الجانب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية