ألقت أجهزة أمن المنيا القبض على 7 متهمين بقيادة تظاهرات والتعدي على كنيسة «السيدة العذراء» بقرية «العور» في مركز سمالوط بالمنيا، وهي مسقط رأس المصريين ضحايا «داعش» بليبيا.
ويخضع المتهمون للتحقيق من قبل جهات أمنية لمسائلتهم حول اتهامهم وآخرين بالهجوم على كنيسة «السيدة العذراء» بقرية العور، ومهاجمو منزل أسرة أحد الشهداء، وإحراق سيارة أحد المعزين الذين وفدوا للقرية لتقديم التعزية في ذكري أربعين استشهاد 20 مصري، ذبحوا على أيدي مقاتلي فرع تنظيم داعش بليبيا
وكان المئات من المحتجين بمركز سمالوط في المنيا، قد تظاهروا مساء الجمعة، بقرية العور، التي ينتمي لها 13 شهيد من بين 20 من شهداء مصر الذين قتلوا على أيدي «داعش» الإرهابية بليبيا، وذلك احتجاجاً على بناء الكنيسة التي أمرت الدولة ببنائها تكريماً لشهداء الإيمان والوطن.
وقال شهود عيان ومصادر كنسية من مركز سمالوط وأهالي بقرية العور، أن المحتجين حاصروا كنيسة السيدة العذراء الكائنة بالقرية، ورشقوها بالحجارة، وحرقوا سيارة ملاكي لأحد الزوار الذين جاءوا لزيارة أسر الشهداء وكانت متوقفة أمام الكنيسة.
وأكد مصدر أمني رفيع بمديرية أمن المنيا، أن قوات أمنية تتوجه لقرية العور بسمالوط فور علمها بفرق فض الشغب
وكان العشرات من المتشددين والمنتمين لجماعة الإخوان، تظاهروا عقب ظهر الجمعة، في تظاهرة محدودة للعشرات من الشباب وحاولوا مهاجمة منزل أسرة الشهيد «صموئيل ألهم» بالقرية، وألقي بعضهم الطوب تجاهه، إلا أن جيران عائلة الشهيد من المسلمين قاموا بزجرهم.