أعلنت اسرائيل، الجمعة، أنها ستفرج عن ملايين الدولارات من إيرادات الضرائب وتحولها إلى السلطة الفلسطينية بعد 3 أشهر من تجميد تلك المدفوعات، احتجاجًا على تحركات فلسطينية أحادية نحو إقامة دولة.
أخبار متعلقة
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صحفي، أن الأموال سترسل لأسباب إنسانية، مع مراعاة «مصالح إسرائيل»، دون توضيح ما إذا كان تحويل الأموال سيتكرر.
وتوقفت إسرائيل، يناير الماضي، عن تحويل 130 مليون دولار شهريًا من إيرادات الضرائب والرسوم الجمركية التي تجمعها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية، بعد تقديم الثانية طلبًا للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
واحتجزت «تل أبيب»، منذ ذلك الحين، أكثر من 500 مليون دولار، مما دفع السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية إلى خفض رواتب معظم موظفيها بنسبة 40%، واللجوء إلى «ميزانية طوارئ».
ولم يصدر تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية على بيان مكتب «نتنياهو»، الذي قال «إيرادات الضرائب التي تراكمت حتى فبراير، سيجري تحويلها، على أن يٌخصَم منها مدفوعات لخدمات تقدم للسكان الفلسطينيين مثل الكهرباء والمياه والعلاج في المستشفيات».
وأضاف البيان أن القرار «يستند إلى اعتبارات إنسانية، مع الأخذ في الاعتبار في الوقت نفسه مصالح اسرائيل».
