تحت عنوان «العلاقة بين (عاصفة الحزم) والمفاوضات النووية مع إيران»، ذكر موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن «سيطرة إيران على اليمن وتوسعها في الشرق الأوسط، يعني تحسين موقفها في المفاوضات الجارية، حول برنامجها النووي».
أخبار متعلقة
وذكر التقرير الإسرائيلي أن «الولايات المتحدة ظلت صامتة إزاء التوسع الإيراني في المنطقة، وإنه في وقت المفاوضات النووية بين الإيرانيين والأمريكيين حول البرنامج النووي، كانت إيران تحتل دولة ذات أغلبية سنية، ولها حدود طويلة مع السعودية، التي تعتبر إيران عدوها الأول»، وأضاف أن «الكثير من المسؤولين الإسرائيليين مندهشون للغاية من سر إصرار الولايات المتحدة على إظهار ضعف غير مسبوق في التفاوض مع إيران».
ولفت إلى أن «الدول العربية السنية، وتركيا، وكذلك إسرائيل، كانت تطالب الولايات المتحدة وأوروبا بأن يكون انسحاب الحرس الثوري الإيراني من عدة مواقع في الشرق الأوسط، من بين شروط التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ولكن واشنطن تجاهلت هذه المطالب».
ورجح التقرير الإسرائيلي «ألا يؤدي الضغط الذي تمارسه مصر والسعودية إلى تغيير بالسياسة الإيرانية»، مؤكدا على أن «طهران ستعيد حساباتها فقط إذا رأت العصا الأمريكية، مثل عدم رفع العقوبات الاقتصادية إلا بعد سحب إيران قواتها من المنطقة».
وحسب التقرير، طالما أن «البيت الأبيض لا يفعل شيئا، ستفعل إيران ما يحلو لها دون أن يهتز لها جفن».
