x

بشار الأسد: نتمنى أن نرى قريبًا تقاربًا سوريًا مصريًا

الجمعة 27-03-2015 14:31 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
الرئيس السوري بشار الأسد. الرئيس السوري بشار الأسد. تصوير : أ.ف.ب

أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أمله في حدوث تقارب بين بلاده ومصر.

وقال «الأسد»، في مقابلة اجرتها معه وسائل إعلام روسية ونشرتها وكالة الأنباء السورية «سانا»، الجمعة، «نتمنى أن نرى قريبا تقاربا سوريا مصريا لأهمية العلاقة السورية المصرية بالنسبة للوضع العربي بشكل عام».

وأكد «الأسد»، أن إنجاح الحوار السوري السوري يتطلب أن يكون سوريًا فقط، بمعنى ألا يكون هناك تأثير خارجي على المتحاورين، ولا بد من أن تكون الأطراف السورية المشاركة فيه مستقلة تعبرعما يريد الشعب السوري، وان يتم وقف امداد الإرهابيين بالسلاح، مؤكدًا على أن المصالحات الوطنية في سورية حققت نجاحات كبيرة، وهي التي أدت إلى تحسن الأوضاع الأمنية متابعا، ان ما يحصل في سورية ليس حربًا أهلية.

وتابع الرئيس «الأسد»، أن الغرب لا يقبل شركاء، ويريد فقط دولا تابعة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تقبل شركاء في الغرب حتى أوروبا تريدها فقط تابعة لها.

وشدد الرئيس السوري على أهمية المبادرة الروسية لأنها أكدت على الحل السياسي، وبالتالي قطعت الطريق على دعاة الحرب في الدول الغربية وخاصة في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا كما فعلت في أوكرانيا.

ووصف مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بانها مهتمة بالمضمون، «ونحن نعتقد بأنها واقعية جدا بمضمونها وفرص نجاحها كبيرة إن توقفت تركيا والدول الأخرى التي تمول المسلحين عن التدخل».

كان «دي ميستورا»، قدم لمجلس الأمن الدولي في أكتوبر 2014 خطة تحرك تقضي بتجميد القتال وخصوصا في مدينة حلب، للسماح بنقل المساعدات والتمهيد للمفاوضات.

وحول تصرح وزير خارجية الامريكي جون كيري عن استعداده للتفاوض مع السلطات السورية ونفاه مسؤولون بالخارجية الامريكية، قال «الأسد»، «حتى اليوم لا نرى أي تبدل حقيقي في السياسات الأمريكية، ونرى أن المعسكر المتشدد هو الذي ما زال يحدد توجهات السياسة الأمريكية في معظم المناطق من هذا العالم».

يذكر أن الاحتجاجات، التي انطلقت في سورية في عام 2011 تحولت إلى عنف وقتال بين القوات السورية وتنظيمات إسلامية والجيش السوري الحر.

وأودى الصراع بحياة نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية