وصف حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام البرلمان الإثيوبي، الأربعاء، بأنه كان خطابًا جامعًا يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات المصرية الإثيوبية تقوم على التفهم والتعاون المشترك والمصالح المتبادلة.
أخبار متعلقة
وقال الحزب في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، الأربعاء، إن الرئيس السيسي مد يديه بالمحبة والسلام لشركائنا في التاريخ المشترك والمصير الواحد في إثيوبيا.
وأضاف «الشهابي» أن حقبة جديدة من العلاقات بين مصر وإثيوبيا قد بدأت وسيكون لها مردود كبير على مجمل العلاقات الإفريقية الإفريقية بصفة عامة وعلى العلاقات بين دول حوض نهر النيل بصفة خاصة، مشيرَا إلى أن الاستقبال الحار والتصفيق المتواصل للرئيس السيسي في نهاية خطابه يؤكد عمق تفكير الرئيس وقراره بالحديث إلى الشعب الإثيوبي مباشرة عبر نوابه وتوقع أن تشهد الأيام القادمة حلولا دائمة للمشاكل بين البلدين.
ورحب الحزب بالتقارب الفعال الذي تنتهجه مصر فيما يتعلق بالشأن الإفريقي القائم على علاقات الإخوة والشراكة مع أشقائنا في كل القارة الإفريقية والتعاون المثمر بين بلداننا الإفريقية.
وأشاد بالتوقيع على إعلان المبادئ حول بناء سد النهضة الإثيوبي، وقال إننا نرحب بالإتفاق المبني على أسس حسن النوايا والإخلاص من الجانب الإثيوبي على تقديم كل الضمانات والإلتزامات تجاه الحقوق المصرية في مياه النيل ونطالب الجهات المانحة للتمويل عدم اعتبار إتفاق المبادئ موافقة نهائية على بناء السد، مما يترتب عليه استئناف التمويل للسد، وإنما نعتبر أن الإتفاق هو بداية على طريق تصحيح العلاقات.
