خمسة أسباب أعطت يونايتد الفوز في كلاسيكو الإنجليز

أوقف مانشستر يونايتد سلسلة نتائج ليفربول المتميزة في الدوري الإنجليزي ليلحق بليفربول الهزيمة الأولى له في 2015 والأولى منذ 14 مباراة على ملعب أنفيلد رود وأمام جماهير الـ«ريدز».

واستطاع فان جال المدير الفني لمانشستر يونايتد التغلب على منافسه رودجرز فنيًا فكان الخروج بالثلاث نقاط من منافس عنيد على أحد المراكز الأربعة الأولى في البريميرليج.

ولخسارة ليفربول أسباب عديدة منها

- سترلينج ظهير أيمن

قام رودجرز بالدفع بسترلينج ظهير أيمن في المباراة واللعب بأدم لالانا في الهجوم فخسر رودجيرز واحدًا من أهم لاعبي الفريق حيث كان سترلينج مطالبا باللعب على الخط والعودة إلى الخلف لمساندة الدفاع وهي الأدوار التي لا يقتنها فكانت الجبهة اليمنى لليفربول دفاعيًا مستباحه ليونايتد ولاعبيه خصوصًا بليند الذي تفوق فرديا على إيمري كان والذي لم يكن يجد مساندة معه.

أما هجوميا فسترلينج يفضل اللعب كجناح داخلي على الجهة اليسرى ومع عدم الاعتياد على اللعب كظهير خارجي في الناحية اليمنى غاب هجوميًا طوال المباراة فغابت نصف قوة ليفربول.

- ألين بعيد عن مستواه

دفع رودجرز بجوي ألين في خط وسط ليفربول في مباراة الأحد، ولكن الوايلزي لم يكن عند حسن ظن جماهير فريقه بأداء أقل من متوسط وضغط خجول على حامل الكرة من يونايتد في نصف الملعب الدفاعي لليفربول فكان أداؤه مؤثرًا وأعطى أريحية للنصف الهجومي ليونايتد في لعب الكرة بهدوء وهو ما نتج عنه هدفي الضيوف.

- جيرارد

حاول رودجرز تصحيح سوء مستوى ألين بالدفع بجيرارد لمساندته والسيطرة على خط الوسط ولكن القائد وصاحب الخبرات الكبيرة لم خان ثقة مدربه فكان الطرد فور نزوله في تصرف أرعن لا يصدر عن لاعب شاب ليتحمل بشكل كبير مسؤولية الخسارة.

- خط وسط يونايتد

شكل الثلاثي مروان فيلايني، أندير هيريرا ومايكل كاريك خط وسط متميز على الصعيد الدفاعي من حيث الضغط على لاعبي ليفربول والسيطرة على خط الوسط والتحكم في إيقاع اللعب فكانت خطوط ليفربول بعيده عن بعضها البعض بفضل التمركز المتميز والضغط العالي من لاعبي يونايتد فكانوا أحد أسباب الفوز المستحق.

- تحركات ماتا

شاهد تحركات خوان ماتا في هدفيه في مرمى ليفربول من خلف خط الدفاع ولاعبي ليفربول لفتح الطريق أمامه نحو المرمى في ظل تواجد لاعبين كهيريرا ودي ماريا أصحاب تمريرات متميزة ساهمت في إهداء الفوز للضيوف وهزيمة ليفربول أمام جماهيره في ظل غياب التغطية العكسية والزيادة الدفاعية من ألبيرتو مورينو أسوء لاعبي ليفربول في المباراة.