x

عبد المنعم عمارة صقور حكومة محلب الجدد عبد المنعم عمارة السبت 21-03-2015 21:20


أى حكومة فى العالم فيها صقور وحمائم.. حكومة محلب لم تكن كذلك حتى التغيير الأخير.

حضرات القراء

نحن الآن نعيش فى مرحلة نرى فيه كيف يهين الوزير الجديد زميله السابق، كيف يفترس مساعديه ومستشاريه.

بدلاً من أن يدخل الوزير الجديد مكتبه برجله اليمين، ومن أن يذهب لزيارة السيدة نفيسة كما فعل م. محلب عند اختياره رئيساً للوزراء، ومن أن يصلى ركعتى شكر لله فى منزله أو المسجد المجاور له، يدخل وهو يتصور أنه شايل سيفه، وأن واجبه هدم كل ما سبق، ومهمته التطهير لا البناء.

لكن لماذا؟ يرى كل هؤلاء جواسيس عليه، ينقلون أخباره للوزير السابق الذى من المؤكد لا يهمه ذلك ولا يسعى له، يرى أن بعض الصحفيين مدسوسون عليه ينبغى التخلص منهم، كما فعل مع بعضهم عندما طلب ذلك من رؤساء التحرير.

عزيزى القارئ

حدث مثل ذلك معى ولكن بطريقة أكثر قسوة، نقلت وزيراً للشباب والرياضة، ذهبت لتهنئة المحافظ الجديد «الرئاسة كانت أخذت رأيى فيه ووافقت عليه»، استقبلنى العاملون بالديوان استقبالاً حاراً، فى اليوم التالى قام بنقل كثير منهم خارج الديوان، كما تخلص من السكرتارية ومن مدير المكتب. حدث ذلك فى أوائل التسعينيات ولازال يحدث مع كثير من المحافظين والوزراء.

الآن فى حكومة محلب رأينا ذلك من بعض الوزراء، وزير التعليم الذى لا يعرفه أحد لا فى القطاع السياسى أو قطاع التعليم صرح على باب مكتبه «النيابة فى انتظاركم»، شرحه وزير التعليم الفنى والتدريب المجهول المستجد الذى ليس لديه اختصاصات ولا هيكل وزارى وربما لا مكتب، قال لا فض فوه: «أنا معرفش أبويا واللى يغلط هقطع رقبته»، ولن أسمح بالفساد.. بصراحة مقدمات لا تطمئن، هل الكرسى واسع، وبصراحة الصراحة، لا مرحباً بأمثال هؤلاء الوزراء.. من فضلك تدخل يا رئيس الوزراء.

■ ■ ■

هيه.. الدورى على الأبواب يا ولاد.. هذا هو حال كل من يحب كرة القدم، باب مغارة على بابا فتح، وقالت الحكومة «افتح يا سمسم»، المهم ماذا داخل المغارة.. مغارة على بابا كانت كلها دهب، ياقوت، مرجان، ساعتها قال على بابا شيل شيل عبى عبى.

حضرات القراء

طيب إزاى الحال فى مغارة الدورى.. دهب ياقوت مرجان ولا طوب وشماريخ وإصابات وقتلى.

هل يمكن أن نحول الدورى القادم ليكون فيه حاجات حلوة، فيه فرحة، فيه جماهير كالتى نراها فى أوروبا.. الجماهير تطلب من لاعبى كرة القدم المصرية أن يقلدوا لاعبى أوروبا سرعة وقوة ومهارة، طيب نحن نطلب من الجماهير أن يكونوا كالجماهير هناك، الجماهير تجلس فى الملعب بالقرب من اللاعبين دون أسوار.. ماشى خلوا الأسوار لكن الله يخليكم بلاش خلعها والقفز فوقها للوصول إلى اللاعبين، دقق مأمأ عينك بذمتك شفت بوليس داخل الملعب أو على الأبواب.

الجماهير كلها شباب ومعظمها متعلم ومثقف فيه الأطباء والمهندسون والمدرسون، وللأسف ترى الملعب حريقة، معظمهم لا يدخل وعينه على المباراة ولكنه متحفز لمعركة فردية أو جماعية.

عزيزى القارئ

بلاش ما يحدث فى ملاعب أوروبا.. تفتكروا جماهير 2006، 2008، 2010، الذين كانوا يحضرون مباريات فريق مصر خارجها أو داخلها، لم يكونوا شرسين، كانوا منتهى الرقة، أعلام مصر فى أيديهم، لم يقفزوا فوق الأسوار، لم يشتموا لا فريقهم ولا الفريق الضيف.

إذن عندى طلب ورجاء، وسؤال لشبابنا الذين أشاد بهم الرئيس.. هل يمكن أن ينسوا ما فات ونبدأ من جديد.. صفحة جديدة.

وأخيراً هل عايزين الدورى سادة ولا سكر زيادة.. يا ريته سكر زيادة.

مشاعر

العروسة مصر.. العريس السيسى

العروسة مصر.. العريس السيسى.. أخو العريس محلب.. الحكومة المصرية هى الفرقة، ليست فرقة حسب الله، لكنها فرقة سيمفونية عالمية.

أكتب عن لقطات إنسانية هزت مشاعرى ومشاعر كل المصريين حدثت فى آخر يوم فى المؤتمر، منها دعوة الرئيس السيسى شباب المنظمين قبل إلقاء كلمته للوقوف معه وحوله، منظر الشباب حاجة تفرح، هم كذلك فى كل مكان، مشاعرهم، ابتساماتهم، دقات قلوبهم، سعادتهم بأنهم نجحوا ونجح بهم المؤتمر، تلقائيتهم وهم يخرجون موبايلاتهم «غير مسموح بها» ليتصوروا جماعياً مع الرئيس، وسيلفى لكل واحد منهم معه، بصراحة حلّو المؤتمر وخطفوا القلوب.

حضرات القراء

لقطة أخرى هزت مشاعرى عندما ألقى محلب خطاباً مرتجلاً من قلبه وبكل مشاعره، المثير هو صعود كل الوزراء إلى المنصة، أحضان، قبلات، فرح، هذا المنظر ذكرنى بما يحدث فى البطولات الكروية، عندما يحمل كابتن الفريق الكأس ويتبادلها اللاعبون واحداً وراء الآخر، لتصل للمدير الفنى، حيث ينقض عليه اللاعبون يحملونه ويقذفونه أكثر من مرة إلى أعلى وسط هتافات ونشوة وغناء ورقص.

تمنيت أن يفعل الوزراء ذلك مع محلب، رئيس الوزراء، هو يستحق ذلك، لكن عيب، الحكومة لا ترقص، ولا يقذف رئيسها لأعلى، الحكومة وقورة ولها هيبتها.. أيضاً هم خلصانين، مفهمش نفس، لا يمارسون الرياضة وليس لديهم لياقة بدنية.

عزيزى القارئ

تصور لو حدث ذلك، فى رأيى كان سيكون أمراً جميلاً، وكانت ستكون لقطة الموسم، إذن أجمل لقطتين كانتا تجمع الشباب حول السيسى ومحاصرته، وتجمع الوزراء حول محلب ومحاصرته.. ألف مبروك للعروسة والعريس، وكمان أخو العريس، وشوبش يا حبايب.

مينى مشاعر

دنيا سمير غانم والديكتاتوران

■ دنيا سمير غانم بطلتها وطلعتها وابتسامتها وتلقائيتها وشبابها وكاريزمتها ورقتها مع كل المتسابقين سرقت الكاميرا فى برنامج X Factor، معها ديكتاتوران، راغب علامة وإليسا، التناغم بينهما ودنيا سيكون صعباً، هل يمكن أن تستمر معهما.. أشك.

■ العالم د. أحمد زويل.. مؤتمره الصحفى علامة نجاح أولى لجامعته، تبرع سميح ساويرس بمليون دولار، ليس غريباً على شخصه، زويل قال لا أعرف سميح ساويرس أشاهده على الشاشة الصغيرة إما يشتم أو يتشتم.

■ أبوتريكة، نجم الأهلى والمنتخب، أتمنى الدفاع عنه عندما يشتد الهجوم عليه، ولكنه لا يعطينا أو غيرى فرصة لذلك، صمته وهو لاعب ساعده على النجاح، ليته يفعل ذلك فى تغريداته ر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية