أدان اتحاد المحامين العرب، التفجيرات التي قام بها تنظيم داعش في صنعاء، وراح ضحيتها 142 مواطناً يمنياً مسلماً شيعياً وأكثر من 345 لم يرتكبوا أي جريمة، بل كانوا ضيوفاً للرحمن يؤدون مناسكهم في بيتين من بيوت الله.
وأكد الاتحاد في بيان أصدره، السبت، أن الجريمة بما تمثله من بعد ديني وطائفي ممزوج، والتي أعلنت الجماعة الإرهابية المعروفة إعلامياً بإسم «داعش» مسئوليتها عنها، من شأنها إضعاف فرص التوافق السياسي بين الفصائل السياسية المتصارعة في اليمن، وتؤكد ضلوع هذه العصابات في المؤامرة الدولية.
وطالب البيان جميع الدول التعاون في مواجهة هذه العصابات واتخاذ كل الإجراءات والوسائل لدعم مقاومته ودحره وفضح الأنظمة الداعمة لهذه العصابات سواء بالمال أو السلاح أو الدعم بمختلف وسائله، كما نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان بالتعاون الدولي في مجال تجفيف منابع الإرهاب ومقاومته.
وأضاف البيان، أن الجماعة الإرهابية بما تقوم به في المنطقة العربية سواء في اليمن أو العراق أو سوريا وتونس تساهم بقدر كبير في المؤامرات الدولية التي تستهدف إعادة تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات صغيرة بما يدعم الوجود الصهيوني.