أدان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه لليمن، جمال بن عمر، بشدة «الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء والتى أسفرت عن سقوط مئات القتلى من المدنيين المسالمين ومحاولة الاعتداء التي تعرض لها مسجد الهادي في صعدة».
أخبار متعلقة
وأستنكر المبعوث الأممى «استهداف المساجد على أساس طائفى»، واعتبرها «مؤشرا خطيرا على مدى التدهور، الذي بلغته الأوضاع الأمنية، وعلى إمكانية تحول الخلاف السياسي الراهن إلى شرخ مجتمعي يهدد اليمن في نسيجه الثقافي والإنساني وفي وحدته وأمنه واستقراره».
وأوضح جمال بن عمر، في تصريحات، أن «هذه المستجدات الخطيرة يجب أن تجعل الجميع وفي مقدمتهم الأحزاب والمكونات السياسية يتحملون مسؤولياتهم حيال اليمن واليمنيين والمشاركة بجدية وحسن نية في الحوار الجاري من أجل إنقاذ البلاد من مستنقع الاقتتال والطائفية والتفكك الذي تنزلق إليه كل يوم».
