تقدمت النقابة المستقلة للباعة الجائلين بغرب القاهر، السبت، بشكوي للرئيس السيسي، باسم باعة وسط البلد الذي تم نقلهم للترجمان، بعد أن رفض الأمن إعطاء الباعة تصريحا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية.
قال محمد عبدالله رئيس النقابة، أنه توجه بصحبة عدد من الباعة لقسم شرطة النزهة، للحصول على إذن بإقامة وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية، لإيصال صوتهم للرئيس السيسي، بعد تعرضهم للظلم والخداع على يد المحافظ، وأوضح أن المسؤولين بالقسم طلبوا منهم كتابة شكوي للرئيس والتوجه لتسلميها للمسؤول بالقصر.
واضاف عبدالله في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن النقابة أكدت في الشكوي أن الباعة تعرضوا للخداع على يد المحافظ والحكومة، بعد أن تلقوا وعوداً بإنشاء مول للباعة في أرض بابور التلج، ولكن المحافظ قام بنقلهم لموقف الترجمان الذي لا توجد به أي خدمات، أو بيع أو شراء هو ما أدي لفشله.
وأكد عبدالله، إن الشكوي الفساد الذي شاب عملية النقل، حيث قامت المحافظة بتسكين أكثر من 3000 بائع، في حين أن عدد الباعة 1500 فقط، طبقاً للحصر الذي قام به الباعة أنفسهم، هذا بالإضافة لاتهام المحافظ بإهدار المال العام في مشروع الترجمان.
مشيراً إلى إن الباعة تقدموا للرئيس بحلول للأزمة، ومنها تأجيل ساحات وسط البلد، وتحويلها أسواقاً للباعة، في لقاء مقابل مادي تتحصل عليه المحافظة، أو تحويل بعض الشوارع لمكان لباعة.
وقال رمضان الصاوي، ممثل الباعة الجائلين في منطقة وسط البلد، إن سياسة المحافظ ونقل الباعة من وسط البلد، أدي لتشريد ما يزيد عن 1000 أسرة، مطالباً الرئيس السيسي بالتدخل لحل الأزمة، محملاً محافظ القاهرة نتيجة ما وصل إليه وضع الباعة بعد نقلهم للترجمان، مشيراً إلى أن بالباعة أضطروا للجوء للرئيس السيسي، بعد أن ضاقت بهم السبل، وفضت الجهات الأمنية منحهم إذن لتنظيم وقفات احتجاجية.