حذر محمد عبدالله، نقيب الباعة الجائلين، من تكرار أخطاء المحافظة، عند نقلها باعة رمسيس إلى موقف أحمد حلمى، كما حدث حال نقل باعة وسط البلد إلى الترجمان، أثناء نقل وتسكين باعة رمسيس لموقف أحمد حلمى، التى شارفت المحافظة على الانتهاء منه بسعة تزيد على 1000 بائع.
وأضاف عبدالله: «تولت النقابة تسجيل الباعة المعتمدين بميدان رمسيس والشوارع القريبة منه، وفقا لمعلومات النقابة عن كل بائع، لافتا إلى أن عددهم بلغ 500 ومعتمدون لدى النقابة، مؤكدا وجود بعضهم فى الميدان، منذ 30 سنة تقريبا.
وأبدى رئيس النقابة تخوفه من التسجيل العشوائى، وأخطاء المحافظة والأحياء، أثناء تسجيل الباعة لتسكينهم فى الترجمان، لافتا إلى اعتماد الأحياء والمحافظة أفرادا لا ينتمون للباعة بـ«صلة»، مؤكدا إعداد النقابة كشوفا بأسماء الباعة، لتقديمها إلى أجهزة الأمن، ووزارة التنمية المحلية، ورئاسة الوزراء، والمحافظة، لمنع التلاعب فى الكشوف. وأكد عبدالله أن النقابة طرحت مشروع اتفاق متكاملا، بين الدولة والباعة، يستهدف استبعاد أى بائع من الكشوف حال ثبوت عملة فى وظيفة حكومية، أو التأمين عليه فى عمل آخر، حتى لا يحصل على فرصة بائع ليس له مصدر للرزق سوى الشارع، مطالباً الحكومة باعتماد الاتفاقية والتنسيق مع النقابة.
من جهة أخرى، استمرت مطاردة الباعة الجائلين، فى شوارع قصر النيل و26 يوليو، ومشروع الترجمان، وكشف النقيب عن تقدمه بطلب إلى الداخلية للحصول على تصريح بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحافظة، الأسبوع المقبل، وطالب الحكومة بتنفيذ وعودها وبناء مول بابور الثلج.