نظمت مؤسسة ماعت لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمات مصرية، الخميس، وقفة احتجاجية، أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، بمشاركة عشرات النشطاء، ضد ما وصفوه بانتهاكات الإخوان والحوادث الإرهابية التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو، وما تبعها من أحداث.
جاء ذلك خلال مناقشة تقرير مصر أمام المجلس التابع للأمم المتحدة بجنيف.
وشهدت الوقفة التي نظمتها المؤسسة بعد الحصول على تصريح من السلطات السويسرية، أمام تمثال الكرسي المكسور الذي يرمز لضحايا الألغام أمام مقر الأمم المتحدة، معرضا للصور ضم لوحات توضح جرائم الإخوان والحوادث الإرهابية وحرق الكنائس والمنشآت العامة وسيارات الشرطة والاعتداءت على مدنييين.