أعلن حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، المحسوب على جماعة «الإخوان المسلمين»، استمراره في الحوار بين القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر.
جاء ذلك بعد ساعات من اعتذار فريقه التفاوضي الجديد، وانسحابه من أول جلسة، مساء الثلاثاء.
وقال مصدر مسؤول في الحزب، لم يذكر اسمه، في تصريحات نقلها موقع «الصحوة نت»، التابع للحزب، الأربعاء، أن «الإصلاح أعاد تكليف ممثليه السابقين وهم عضو الهيئة العليا محمد قحطان ورئيس الدائرة القانونية محمد ناجي علاو للاستمرار في جلسات الحوار بين القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي».
وأوضح المصدر أن «التكليف قائم لحين إصدار الأمانة العامة للحزب قرارا بهذا الشأن».
وكان ممثلو الإصلاح الجدد وهم محمد السعدي الأمين العام المساعد للحزب ووزير الصناعة والتجارة في الحكومة المستقيلة الذي رفع الحوثيون الحصار عنه الأحد، ورئيس دائرة الانتخابات بفرع الحزب بصنعاء حبيب العريقي، والقياديان الآخران بدائرة الطلاب على الحدمة وأنور الحميري المفرج عنهم، الثلاثاء، بعد اختطاف دام 17 يوما لدى الحوثيين، أعلنوا اعتذارهم عن المشاركة في جلسات الحوار.