قال خالد رامي، وزير السياحة، إن الوزارة تبذل قصارى جهدها لاستعادة حركة السياحة الوافدة من ألمانيا.
ولفت «رامي» خلال حواره مع الإذاعة الألمانية، في إطار سلسلة لقاءات صحفية وإعلامية مزمع إجراؤها مع وسائل الإعلام الأجنبية بهدف تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري وتوضيح الجهود المبذولة لاستعادة حركة السياحة الوافدة، إلى أهمية المؤتمر الاقتصادي الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في أنه يعتبر فرصة جيدة لتحسين صورة مصر الذهنية والترويج لها أمام العالم، خاصة بعد ما شهدته مصر من انحسار الحركة السياحية في الأربع سنوات الأخيرة
وأضاف الوزير: «رسالتنا إلى العالم أن نفتح ذراعينا للمستثمرين من خلال تقديم حزمة حوافز في كل القطاعات للتيسير على المستثمرين للعمل في مصر»، لافتًا إلى أن إصدار قانون الاستثمار الجديد يصب في صالح جذب الاستثمارات الجديدة.
وأشار إلى التدابير الأمنية والاحترازية التي تتخذها الحكومة المصرية نحو تأمين المقاصد السياحية، مؤكدًا أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة لن تدخر جهدًا في سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة من خلال آليات التسويق المختلفة والتي تتواكب مع الأسواق المستهدفة.
لفت «رامي» إلى أهمية السوق الألمانية بالنسبة لمصر وأنها تعد ضمن أكبر خمس أسواق سياحية مصدرة للسياحة المصرية، مشيدًا باستمرار دعم ألمانيا للمقصد السياحي المصري وتأكيدهم على ثقتهم في استعادة مصر لمكانتها السياحية.
وتابع: «عدد السائحين الوافدين من ألمانيا وصل إلى 958 ألف سائح عام 2014 حققوا 877 ألف ليلة سياحية»، لافتًا إلى أهمية السائح الألماني بالنسبة لمنتج السياحة الثقافية، موضحًا الجهود التي تتخذها الحكومة نحو تطوير منطقة الأهرامات لاستعادة رونقها.