قال خالد رامى، وزير السياحة، إن الوزارة قامت بعرض مشروعين بالمؤتمر الاقتصادي، هما مشروع التنمية المتكاملة بقطاع شمال الغردقة (مركز جمشة السياحي)، ومشروع مركز مرسي وزر- قطاع القصير- مرسي علم.
وأشار إلى جاهزية ثلاثة مشروعات أخرى للطرح هم مركز جنوب مجاويش السياحي، بتكلفة استثمارية تقديرية ٢ مليار جنيه (حد أدنى)، ومركز شرم الفقيري بجنوب مرسي علم بتكلفة تقديرية ١٢١٥ مليون جنيه (حد أدنى)، ومركز رأس حوالة- قطاع رأس الحكمة بالساحل الشمال الغربي بتكلفة تقديرية ٣٢٠ مليون جم (حد أدنى).
في سياق متصل، استعرض وزير السياحة، في حديث له مع وكالة رويترز، على هامش مشاركته في المؤتمر الاقتصادى، الموقف الحالي للسياحة المصرية وإستراتيجية الوزارة لتحقيق ٢٠ مليون سائح عام ٢٠٢٠، وتحقيق عائدات ٢٠ مليار دولار متوقعا زيادة تقدر بـ ١٥ -٢٠٪ في إعداد السائحين الوافدين سنويا للوصول لهذا المستهدف.
وأشار الوزير إلى أن طرح عملية تنفيذ الحملة الترويجية للمقصد السياحى المصرى سيكون خلال أيام، لافتا إلى إطلاق حملات إعلانية مكثفة لمصر بكافة الأسواق عن طريق مكاتبنا الخارجية لاستعادة نصيبنا في الأسواق المختلفة، وذلك بالإضافة إلى متابعة الأنشطة الترويجية الأخرى من حملات مشتركة مع منظمي الرحلات وكذلك المشاركة في المعارض ومتابعة أنشطة العلاقات عامة وزيادة التعاون مع شركائنا بالأسواق المختلفة.
وأضاف أن المشروعات المطروحة من وزارة السياحة متمثلة في هيئة التنمية السياحية والتى تم الاعلان عنها في المؤتمر لاقت طلبات جادة للاستثمار فيها.
وتابع «رامى» أن المقاصد السياحية في مصر أمنة وليس هناك ما يدعو لتخوف السائحين، مشيرا إلى كلمتى رئيس وزراء إيطاليا والوزير الإسبانى بالمؤتمر بأن الإرهاب الآن ظاهرة عالمية موجودة وقد توجد في أي وقت في أي مكان في العالم ولذا لابد أن نتحد جمعا لمحاربته.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد تفاؤلا كبيرا مع كبار المستثمرين ورجال الأعمال بالقطاع السياحي، لرفع مستوي الخدمة ورفع مستوي الأسعار بالفنادق المصرية، والتي انخفضت في السنوات الماضية.