قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن نتائج التحقيق التي صدرت من جانب بريطانيا بشأن كون جماعة الإخوان تستحق أن تنصف كجماعة إرهابية من عدمه، لم تختلف كثيرا عن توقعاتنا، لافتة إلى أن الجانب المظلم في المسألة أن تكون دولة كبريطانيا غير قادرة على رؤية حقيقة مطلقة بهذا الشكل أو تراها وتتعمد أن تغمض عينها عنها.
وأضافت زيادة في بيان، الثلاثاء: «لو نظرنا إلى الجانب الآخر، سنجد أنه لأول مرة لم يصف تحقيق مثل هذا جماعة الإخوان بأنها جماعة»سلمية«كما كانوا يصفونها من قبل، بل وأكثر من ذلك يطالب الجماعة بأن تكون أكثر شفافية في إعلان علاقاتها بالجمعيات الخيرية والمنظمات المنتشرة تحت أسماء أخرى، وهذا يقول إننا أحرزنا ولو خطوة صغيرة تجاه الهدف».
وتابعت: «يجب أن نستمر في الضغط على صناع القرار في العالم، وتوعية المجتمع الدولي بخطورة الإخوان وتأثيرهم السلبي على السلم والأمن العالمي، وغداً قريباً سيفيق العالم»، لافتة النظر إلى أن من ضغط على بريطانيا في البداية لإجراء هذه التحقيقات كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.