x

بدء الاستعدادات لأول قمة عربية فى مصر منذ ثورة يناير

كلمة السيسي في ختام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ كلمة السيسي في ختام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ تصوير : رويترز

كثفت وزارة الخارجية من استعداداتها لاستضافة فعاليات أول قمة عربية فى مصر منذ ثورة 25 يناير، والمقرر عقدها فى مدينة شرم الشيخ، من 23 إلى 29 مارس الجارى، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتفقد سامح شكرى، وزير الخارجية، وكبار مساعديه قاعة المؤتمرات الرئيسية بشرم الشيخ استعداداً لعقد القمة، وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الوزارة، إن «شكرى» شدد خلال الجولة على ضرورة الإعداد الجيد لتحضيرات القمة المهمة التى ستعقد يومى 28 و29 مارس الجارى، ويسبقها اجتماعان لوزراء التجارة والخارجية العرب خلال 25 و26 من نفس الشهر، واجتماع على مستوى المندوبين الدائمين ٢٣ و٢٤.

وأضاف: «الوزير أكد أن القمة تكتسب أهمية شديدة فى ضوء أنها الأولى التى تُعقد فى مصر منذ ثورة 25 يناير، فضلًا عن انعقادها بالتزامن مع الذكرى الـ70 لإنشاء جامعة الدول العربية».

وفيما نفى مصدر دبلوماسى مسؤول ما تردد عن دعوة الرئيس السورى، بشار الأسد، للمشاركة فى القمة، بقوله: «هذا الأمر عار تماما عن الصحة»، قال هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية، إن الائتلاف يعد مذكرة سيتم تسليمها إلى الخارجية المصرية والجامعة العربية لإبداء جاهزيتهم للمشاركة فى القمة العربية، وانتظارهم توجيه الدعوة لهم من الجانب المصرى. وأضاف «المالح» لـ«المصرى اليوم» أنه تحدث مع الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، وأكد له أن الأمر ليس فى يد «الجامعة» وإنما مصر باعتبارها رئيس القمة. وأشار إلى قرار القمة العربية التى عُقدت فى العاصمة القطرية، الدوحة، وقررت إعطاء المقعد للائتلاف وإلى المشاركة التى تبعتها فى الكويت.

وأمنياً، أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ وراجعت خطط تأمين القمة العربية، ووجه اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، خلال الاجتماع الذى عقده مع عددٍ من مساعديه والقيادات الأمنية فى مدينة شرم الشيخ، أمس، بضرورة شن حملات مكثفة، ورفع حالة الاستنفار فى كل المحافظات لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأشاد الوزير بالجهود الأمنية التى بذلتها جميع قطاعات الوزارة، التى أدت واجبها على أكمل وجه فى حفظ الأمن فى ربوع البلاد خلال تلك الفترة، معتبراً أن الانضباط والدقة والروح المعنوية العالية التى نُفذت بها خطة التأمين تؤكد أن الشرطة تتحمل مسؤولياتها للذود عن الوطن، والحفاظ على مكتسباته التنموية والحضارية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية