قال المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، إن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم ممن اعتبرهم «فئات مقصاة في الدولة» أصبحت «حتمية».
أخبار متعلقة
وأضاف «مكي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن «البلد مش هتمشي لقدام إلا بالمصالحة، وعدم إقصاء مجموعة أو فئة»، داعيًا إلى ضرورة أن «تكون صورة مصر أمام العالم مثل الدول المتقدمة، التي تسمح باختلاف الآراء، ولا تعاقب أحدا بمجرد أنه يتبنى رأيًا معينًا»، حسب قوله.
وعن الحكم بإحالة 41 قاضيًا من المنتمين لحركة «قضاة من أجل مصر» إلى التقاعد، واستبعاد 10 آخرين، لاشتغالهم بالعمل السياسي، قال وزير العدل الأسبق إن «الحكم بإدانة القضاة كارثة ألعن من مذبحة القضاة، التي وقعت في عام 1969، خاصة وأن المذبحة الحالية وقعت بيد القضاة أنفسهم، وليس بيد النظام الحاكم مثلما حدث في عهد جمال عبدالناصر».
وقال «مكي» إن «القضاة المحالين للتقاعد والمستبعدون لم يرتكبوا جرمًا حتى يجازوا عليه، وأن ما فعلوه هو أنهم قاموا بإصدار بيان يدعو إلى احترام الشرعية الحاكمة وقتها، وأن ينأوا بأنفسهم عن الخلاف السياسي، فكان ذلك جزاءهم»، حسب تعبيره.
