x

«زي النهارده».. ميلاد المخرج شادى عبدالسلام 15 مارس 1930

الأحد 15-03-2015 08:54 | كتب: ماهر حسن |
10)
10) تصوير : other

«يا من تذهب سوف تعود.. يا من تنام سوف تصحو.. يا من تمضى سوف تبعث».. بهذه الكلمات الأولى من فيلمه المومياء يجدد المخرج الراحل شادى عبدالسلام حضوره، أما الفيلم نفسه فقد اختارته (رابطة النقاد الدولية) في مدينة فيينا ضمن أعظم مائة مخرج في تاريخ السينما العالمية، وذلك ضمن احتفالات الذكرى المئوية لولادة الفن السابع واليوم يكون قد مر على مولده ٨١ عاما.

ولد شادي عبدالسلام «زي النهارده» في ١٥ مارس ١٩٣٠ بالإسكندرية، وتخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام ١٩٤٨م. درس فنون المسرح في لندن في الفترة من ١٩٤٩م إلى ١٩٥٠ثم التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج فيها عام ١٩٥٥وأتاحت له تلك الفترة أن يكون تلميذا لشيخ المعماريين الدوليين المهندس المصرى «حسن فتحى» صاحب (العمارة للفقراء) لكنه لم يرغب في أن يعمل مهندسا معماريا وقرر أن يعمل في السينما.

وعقب أن قضى مدة الخدمة العسكرية حتى دخل إلى السينما عن طريق المخرج صلاح الدين أبوسيف في فيلمه (الفتوة ١٩٥٧)، وكان عمله وقتها يقتصر على تدوين الوقت الذي تستغرقه كل لقطة ثم عمل مساعدا للمهندس رمسيس واصف، بعدها عمل مساعداً لصلاح أبوسيف في أفلام «الوسادة الخالية، الطريق المسدود، أنا حرة».

وفى أثناء عمله مع المخرج حلمى حليم في فيلم (حكاية حب)، حدث أن تغيب مهندس الديكور، فقام شادى بعمل الديكور، الذي كان لافتاً للنظر، مما دفع المنتجين للتعاقد مع شادى على تصميم وتنفيذ ديكورات مجموعة من الأفلام، كان أهمها ديكورات فيلم «واإسلاماه ١٩٦١».

وبعد فيلمه (المومياء) قام بإخراج فيلمه القصير(شكاوى الفلاح الفصيح)، ثم عكف على التجهيز لفيلم(أخناتون) الذي كتبه وصممه ورسم مشاهده لقطة بلقطة لكنه رحل عن دنيانا قبل أن يتمه، اشتغل شادى لفترة مديراً للمركز القومى للأفلام التسجيلية.

وفى الفترة مابين عامى ١٩٧٤ و١٩٨٠ قام بإخراج ٤ أفلام تسجيلية قصيرة وهى (آفاق ١٩٧٤) (جيوش الشمس ١٩٧٦)ثم فيلم عن إحدى القرى الصغيرة التي تقع بالقرب من معبد أدفو كما قام بالتدريس بالمعهد العالى للسينما في الفترة من عام ١٩٦٣ ـ ١٩٦٩عمل شادى أيضا مساعداً للإخراج في عدة أفلام لمخرجين أجانب، فقد شارك مثلا في الفيلم البولندى «الفرعون» من إخراج كافليرو فيتش.. وهى نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وقد توفي شادى عبدالسلام في أكتوبر ١٩٨٦.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية