x

الإفتاء: تأييد البلاد المشاركة بالمؤتمر الاقتصادي لمصر فاق كل التوقعات

السبت 14-03-2015 16:21 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. تصوير : محمد هشام

أكدت دار الإفتاء المصرية أن النجاح الكبير للمؤتمر الاقتصادي يعتبر انطلاقة قوية لمصر وقفزة كبيرة نحو الاستقرار، بعد أن حضره عدد كبير من الرؤساء ورؤساء الوفود السياسية والاقتصادية من جميع أنحاء العالم.

وأضافت دار الإفتاء، في بيان لها السبت، أن تأييد جميع البلاد المشاركة لمصر في نهضتها الاقتصادية القادمة وحربها ضد الإرهاب فاق كل التوقعات، مشيرة إلى أن المؤتمر الاقتصادي قد وجَّه رسائل قوية لجماعات الإرهاب ومن لا يريدون الاستقرار في مصر بأن العالم كله يدعم مصر سياسيًّا واقتصاديًّا في حربها ضد الإرهاب، كما أن إعلان دول الخليج عن استثماراتها في مصر أعطى طمأنينة للجميع ببدء تدفق الاستثمارات الخارجية.

وأضافت الإفتاء أن المؤتمر الاقتصادي يعود نفعه على الأمة، ما يوجب علينا شحذ الهمم واستنهاضها للعمل والتنمية وإشاعة ثقافة الإعمار، مؤكدة أن الإسلام أعلى من قيمة العمل، وكرّم العاملين والمنتجين، واعتبره شرفًا وجهادًا وصورة مُعبِّرة عن ذات الإنسان واستعداداته، وبه يؤدِّي الإنسان رسالته في إعمار الأرض.

كما أكدت أن مشاركة دول أفريقيا وقادتها وإلقاءهم كلمات في يوم الافتتاح الرئيسي عودة لعمق العلاقات المصرية الأفريقية، موضحة أن الجميع يعلم أن المكائد تحاك لهذا الوطن كي لا ينهض، وأن هناك من يسعى للوقوف أمام قطار البناء والإعمار وإفشال أي جهود من شأنها رفع المعاناة عن كواهل الأمة، مشددة على أنه يجب على جميع المصريين أن يجتهدوا ويتفانوا في بناء الوطن ورقيه، وأن يعملوا على استقرار البلاد وحفظ أمنها بالوقوف صفًّا واحدًا خلف قيادتها.

وشددت الإفتاء على ضرورة إشاعة ثقافة التفاؤل والبناء وحث الناس على العمل بل دفعهم إليه دفعًا؛ لأنه أصبح ضرورة تجب على كل فرد من أبناء الأمة، لكي يساهم في بناء وطنه، مشيرة في بيانها إلى أن مصر عازمة على الانتقال إلى آفاق رحبة من مستقبلها السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون التفات لصغائر الأفعال التي يقوم بها المغرضون من الداخل أو الخارج، وسوف تصل مصر بإذن الله تعالي إلى المرتبة المأمولة واللائقة بها بين دول العالم من خلال التفاف شعبها حول قيادته السياسية الطموحة، وبدعم أحبائها من الأشقاء العرب الذين أثبتوا للعالم أن المنطقة العربية فوق التحديات وأن شعوبها وأبناءها كالبنيان المرصوص.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية