أكدت دار الإفتاء أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية- على اختلاف مسمياتها- تحمل نفس السموم الفكرية، ويجب التعامل معها على هذا الأساس بلا استثناء، منتقدة سياسة الانتقاء التي تتبعها بعض الدول في التعامل مع هذه التنظيمات.
وطالبت الدار، في بيان، الأحد، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وضع حلول ناجحة لظاهرة الإرهاب، والتي من أهمها ضرورة تبني سياسات جدية على أرض الواقع، واضطلاع وسائل الإعلام العالمية بمسؤولياتها الأخلاقية في تهميش الخطاب المتطرف.
وأشارت إلى أن هدف التطرف الديني هو تحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها من الناحية الدينية، مشددة على أن هؤلاء المتطرفين يحركهم نهمهم إلى السلطة، ويستندون إلى فهم معوج للنصوص الشرعية يقحمون فيه أهواءهم السقيمة وليس كما يزعمون بدافع انتمائهم وغيرتهم على الإسلام.
وأكدت الدار أنها تبذل جهودا حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي بـ10 لغات مختلفة، بهدف تحصين الشباب من الوقوع في براثن الفكر المنحرف.