x

عودة باعة جائلين لوسط البلد.. ونقابتهم تهدد ببلاغات جديدة ضد المحافظ

السبت 14-03-2015 16:41 | كتب: كمال مراد |
الباعة الجائلين بالقاهرة الباعة الجائلين بالقاهرة تصوير : أسامة السيد

رصدت «المصري اليوم» عودة الباعة الجائلين لشوارع وسط البلد بشكل تدريجي، في شوارع «26 يوليو، ومنطقة بولاق، وشارع رمسيس، وميدان الإسعاف»، وأعلن الباعة الذين كانوا متمركزين في السابق في شارعي طلعت حرب وقصر النيل، استعدادهم للعودة مرة أخرى «بعد استنفاذ كل الوسائل السلمية مع الجهات المعنية والمحافظة، ورفض المحافظ أو من ينوب عنه مقابلتهم».

وألقت قوات الأمن، السبت، القبض على عدد من الباعة الجائلين، بعد مطارادتهم، وأحالتهم للنيابة، فيما قال رمضان الصاوي، ممثل الباعة في وسط البلد، إن الشرطة ألقت القبض على بعض الباعة بعد مطارداتهم في شوارع وسط البلد من شارعي 26 يوليو وطلعت حرب، وأحالتهم للنيابة للتحقيق.

وأضاف «الصاوي» أن مطاردات الشرطة للباعة شبه يومية في شوارع وسط البلد، وذلك بعد فشل مشروع موقف الترجمان «الوهمي»، وقرار الباعة بالعودة لشوارع وسط البلد بشكل تدريجي، بعد إن استنفذوا جميع الوسائل المتاحة أمامهم مع الحكومة، مشيرًا إلى أن الباعة اعتادوا مطاردات الشرطة لهم، ولن يتراجعوا عن التواجد في الشارع لأنه مصدر الدخل الوحيد لهم.

وقال محمد عبدالله، نقيب النقابة المستقلة للباعة الجائلين بغرب القاهرة، إن الباعة استنفذوا جميع الطرق السلمية، وكان أخرها التقدم للجهات الأمنية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحافظة، ولكن جميع الطلبات التي تقدمت بها النقابة تم رفضها، بخلاف البلاغ الذي تقدمت به للنائب العام، للتحقيق في مخالفات المحافظ في الترجمان.

وأضاف «عبدالله» لـ«المصري اليوم»، أن الحكومة متمثلة المحافظة، خالفت كل وعودها للباعة، حيث كان المتفق عليه نقل الباعة إلى سوق الترجمان بشكل مؤقت، لحين الانتهاء من مول بابور التلج، ووضع رئيس الوزراء بوضع حجر الأساس للمول، ولافتة كتب عليها مشروع صغار التجار، طبقًا لخطة التطوير، وكان من المقرر افتتاح المول خلال 6 أشهر، ولكن مر إلى الآن ما يزيد عن 7 أشهر ولم يتم وضع طوبة واحدة، بحسب قوله.

وأشارالنقيب إلى أن الباعة وعددهم يزيد عن 500، سيتقدمون ببلاغات أخرى للنائب العام ضد المحافظ، تتهمه بـ«تضليل الرأي العام والخداع، والتسبب في تشريد العديد من الأسر»، مشيرًا إلى أن الباعة وصولوا لحالة من اليأس، وبدأ بعضهم بالفعل بالعودة لشوارع وسط البلد، على الرغم من المطاردات المستمرة لهم من شرطة المرافق، وهو أمر اعتاد عليه الباعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية