أعلن دينيس ماكلين، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أن أكثر من ١٤٠ دولة ستبحث خلال المؤتمر العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث الذي يبدأ أعماله، السبت، في مدينة سينداي شمال شرق اليابان، وضع إطار عمل جديد لما بعد ٢٠١٥، وتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية والحد من الفقر وسوء تخطيط المدن، وحماية النظم البيئية والطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وما يمكن أن تؤدي إليه من أخطار بيئية قد يصعب مواجهة آثارها مستقبلاً.
وأضاف ماكلين أنه« سيتم العمل على تعزيز قدرات السلطات المحلية والتخطيط بشكل أفضل بالنسبة للمستقبل وتوعية المواطنين بمخاطر الكوارث وسبل التعامل معها، ليس فقط على مستوى إدارة الأزمات بعد وقوعها، إنما على مستوى إدارة مخاطر الأزمات بالاستعداد بشكل جيد قبل وقوعها لتقليل الخسائر الناجمة عنها قدر المستطاع».