x

«زي النهارده».. سجن منتظر الزيدى 3 سنوات لرشقه بوش بالحذاء 12 مارس 2009

الخميس 12-03-2015 07:57 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفة للصحفي العراقي منتظر الزيدى، الشهير بـ  ;راشق بوش بالحذاء ;. صورة أرشيفة للصحفي العراقي منتظر الزيدى، الشهير بـ ;راشق بوش بالحذاء ;. تصوير : أ.ف.ب

في ١٥ يناير ١٩٧٩، ولد الصحفي العراقي منتظر الزيدى، ونشأ في مدينة الصدر بإحدى ضواحى بغداد، وتخرج في كلية الإعلام بجامعة بغداد، وهو مراسل لقناة البغدادية، وليس له انتماء حزبي، وقد اعتبر الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا تشريعًا للاحتلال.

وكان أول ظهور للزيدي على الساحة العالمية حين تم اختطافه من قبل جماعة مجهولة، كما اعتقلته القوات الأمريكية مرتين وكان الزيدي «زي النهاردة» في ١٤ ديسمبر ٢٠٠٨، وحين كان الرئيس الأمريكي بوش في زيارة للعراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه ونوري المالكي، رئيس الوزراء العراقى، كان الزيدي قد فاجأ الحضور بقذف زوجي حذائه على بوش، ومع إلقاء فردة حذائه الأولى قال الزيدى لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقى أيها الكلب»، وقال وهو يرمى الفردة الأخرى: «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين تقتلهم في العراق».

بعدها تكالب عليه رجال الأمن العراقيون والأمريكيون وطرحوه أرضا، ثم سحبوه إلى خارج القاعة، وفيما كان يسمع صوت صراخ الزيدى من غرفة مجاورة، علق الرئيس بوش على الحادث قائلًا: كل ما أستطيع قوله إن الحذاءين كانا مقاس عشرة.

وقد نال حذاء الزيدى القدر الأكبر من الاهتمام، وأصبح مادة للتعليق والسخرية من الرئيس الأمريكى، حيث اقترح البعض عرضه في مزاد علنى على شبكة الإنترنت، وفى العراق قامت مظاهرات حاشدة لدعم وتأييد الزيدى والمطالبة بالإفراج عنه، وفى صباح الأربعاء 17 ديسمبر 2008 مَثُلَ الزيدى أمام القضاء ليواجه اتهاماً بإهانة رئيس دولة أجنبية في زيارة رسمية للعراق، وتصل عقوبة هذه التهمة من 7 إلى 15سنة.

وحولت السلطات العراقية قضية الزيدى إلى المحكمة الجنائية المركزية، و«زي النهارده» في 12 مارس 2009 حكمت محكمة عراقية على الصحفى العراقى منتظر الزيدى بالسجن ثلاث سنوات، وفى يوم 7 أبريل 2009 تم تخفيف الحكم من ثلاثة أعوام إلى عام واحد. ثم أفرج عنه في سبتمبر 2009 قبل ثلاثة أشهر من انتهاء مدة عقوبته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية