x

عمرو سمير عاطف يحكي قصة «بكار»: «لسه صغير وعمره ما هايكبر»

الأربعاء 11-03-2015 20:43 | كتب: علوي أبو العلا |
بكار ورشيدة، رسم: محمد أنور بكار ورشيدة، رسم: محمد أنور تصوير : محمد أنور

قال السينارست عمرو سمير عاطف، إنه بدأ كتابة قصة «بكار» سنة 1997 عندما طلبت منه منى أبوالنصر إنتاج فيلم رسوم متحركة مدته 5 دقائق، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بناءًا على طلب من سهير الاتربي رئيسة التليفزيون أنذاك.

وأضاف «سمير عاطف» عبر صفحته الشخصية «فيس بوك»: «سنة 1997 الدكتورة منى أبوالنصر الله يرحمها قالتلى ان سهير الاتربي الله يرحمها رئيسة التليفزيون في الوقت ده عايزه تنتج فيلم رسوم متحركه مدته خمس دقايق عن طفل من الجنوب، ونظرًا لأن عام 1997 سمي عام طفل الجنوب وكان فيه اتجاه من الدولة للأهتمام بجنوب مصر بشكل عام وبالأطفال بشكل خاص، قالتلى عايزين نعمل فيلم نورى فيه المعابد والأثار ويبقي فيه طفل صغير ومدته ما تزيدش عن خمس دقايق»

وتابع: «روحت البيت وكتبت بكار أسم كان معلق في دماغى بعد ما قابلت راجل من النوبه اسمه بكار كان بيشتغل في مكان أنا كنت باشتغل فيه وبما أنى كنت أحيانا باخد أخويا واركب مركب أعدى بيها النيل خليت بكار يروح المدرسه بمركب وبما أننا كنا داخلين بالفيلم ده مسابقه خليت أحداث الفيلم عن مسابقه وبما أن اللى ها ينفذ الفيلم رسامين خليت بكار بيرسم اترسمت الشخصيات رسمتها نيفين الجبلاوى وكانت عامله بكار بعمه زى السودانيين فقلتلها تغيرها وعملت (ستورى بورد) رائع وكلمتنى الدكتوره منى وقالتلى تعال اسمع اغنية بكار، أنا قلت لمنير يغنيها كانت تحفه وعجبتنى جدًا واتعمل الفيلم وعمرى ما كنت اتخيل ولو لثانيه ان العمل ده ها ينجح للدرجه دى».

واختتم:«الفيلم اللى كان المفروض تبقي مدته 5 دقايق بقي تلت ساعه والتلت ساعه بقوا 252 حلقه على مدار تسع سنين كبرنا وبكار لسه صغير وعمره ماهايكبر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية