قال السيناريست عمرو سمير عاطف إنه يكتب حاليًا فيلما عن حياة الفنان «حميد الشاعرى» من إنتاج شوقى سالم، وحتى الآن لم يتحدد من سيتولى إخراجه، وإنه والمنتج يبحثان حاليًا عن وجه جديد تتشابه مواصفاته وملامحه مع «الشاعرى».
وأضاف أنه اختار «حميد الشاعرى» لكتابة فيلم عنه لأنه يمثل نقطة تحول وتغييرا في الثقافة المصرية والعربية مع ظهوره في حقبة الثمانينيات، ويرصد العمل محاولات الهجوم والحروب التي تعرض لها في مشواره مثلما تمت محاربة شباب الثورة المصرية، ويتناول الفيلم قصة نجاحه وصعوده، التي يرى أنها نموذج يجب توضيحه للأجيال القادمة، ويبين كيف يمكن لطموح شاب ان يغير مسار مجتمع، وانه يعتبره قيمة فنية ومعنوية واجتماعية.
وأوضح عاطف أنه يبحث في تجربته الدرامية المقبلة عن التغيير بتقديم عمل اجتماعى أو كوميدى بعيدا عن دراما التشويق والأكشن التي نجح فيها بأعماله الأخيرة ومنها الصياد، وأن العمل الجديد سيتعاون فيه أيضًا مع الفنان يوسف الشريف.
وتابع: إن الدراما المصرية تشهد تطورا وتنوعا ملحوظا في نوعية الكتابة، خاصة مع وجود جيل من الكتاب الشباب لهم أفكار مختلفة وجريئة عن السائد، وتوقع أن يشهد العام القادم مساحة أوسع من أشكال الدراما، لأن الكل يبحث عن تطوير نفسه وأنه مع انتشار الدراما الطويلة ومتعددة الأجزاء لأنها الأصل في التليفزيون الذي يعتمد على الاستمرار في العرض، وأن الاستثناء يكون بتقديم أعمال قصيرة ترتبط بظروف السوق من عرض في موسم واحد سنويا هو شهر رمضان، مضيفا أن الإقبال على تقديم الأعمال الطويلة يعنى أن عليها طلب وهو سبب انتشارها في الفترة الأخيرة وأن نجاحها مرهون بمدى مهارة كتابتها وكيفية تنفيذها وأن تكون واقعية تتمتع بكل عناصر الجذب.