أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عن البدء في ترميم وتدعيم مئذنة فاطمة الشقراء بباب الخلق، ضمن مشروع ترميم وتطوير القاهرة التاريخية كأحد أهم مواقع التراث العالمي في مصر.
وأكد الوزير، في تصريحات، الأربعاء، أنه تم عمل جميع الدراسات والأبحاث الخاصة بالمشروع، وأعمال التوثيق المعماري وأبحاث التربة اللازمة قبل بدء أعمال الترميم، لافتاً إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بالمشاركة مع وزارة الأوقاف.
وأوضح، محمد عبدالعزيز، معاون الوزير لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية، أن مسجد فاطمة الشقراء يعود تاريخه إلى 887هـ/ 1477م، ويظهر ذلك من خلال بقايا النص التأسيسي الذي كان مسجلا على جانبي المدخل الرئيسي ويحمل اسم فاطمة الشقراء، مشيراً إلى الانتهاء من ترميم المسجد بأكمله ضمن أعمال المجموعة السادسة من المرحلة الثالثة بمشروع ترميم وتطوير القاهرة التاريخية، إلا أن المئذنة كانت تعاني من ميول شديد تحتاج إلى ترميم إنشائي ومعماري لدرء الخطورة عنها، حيث إنها مدعومة بالصلبات الخشبية منذ زلزال 1992.