قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن هناك فجوة بين الإنتاج والاستهلاك في المنتجات البترولية في مصر بعد الثورة، وهذا ما سبب الأزمة الحالية التي بدأت في الأساس بسبب تباطؤ الشركات الأجنبية التي أخرت استكشافاتها، مبينا أن مصر تحولت من مُصدر إلى مستهلك فيما يتعلق بالغاز الطبيعي.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو الكحكي في برنامج (آخر النهار) على قناة (النهار)، مساء الثلاثاء: «نستورد 50% من الغاز من الخارج، كما نستورد من 40 إلى 50% من السولار، وقد حدث في مصر ثورتين كبيرتين مؤخرا أثرتا على السوق المصرية للغاز، ونشطت خلال هذه الفترة السوق السوداء، واستيلاء البلطجية على أنابيب البوتوجاز مما زاد من الأزمة».
واستطرد: «نحن مستمرون في ضخ 1200 أنبوبة بوتوجاز يوميا في الأسواق، كما نزيد الرقابة على مستودعات الأنابيب، ونطمئن أنه لا صحة للشائعات التي تقول إن هناك ارتفاعا في أسعار الغاز والسولار، فلا زيادة في أسعار المنتجات البترولية».