تواصلت أزمة السولار والبوتاجاز فى المحافظات، الثلاثاء، ونشبت مشاجرات بين السائقين فى محطات التموين، ما تسبب فى إصابة 3 بجروح، وشنت الأجهزة الرقابية فى المحافظات حملات لمواجهة ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز، فيما حذرت شعبة المواد البترولية، باتحاد الغرف التجارية، من عجز السولار، خلال موسم حصاد القمح، خلال إبريل المقبل، مشيرة إلى استمرار أزمة البوتاجاز، وبنزين 80 فى المحافظات.
وطالب سائقو السيارات، فى الغربية والدقهلية والقليوبية ودمياط، بزيادة حصص المحطات من السولار، وفرض إجراءات مشددة على أصحاب المحطات، لمنع البيع فى السوق السوداء، وأعلنت محطات الوقود عن عدم توافر السولار، واتهم المواطنون أصحاب المحطات ببيع السولار فى السوق السوداء، وكذلك اتهم سائقو السيارات أصحاب المحطات باستغلال الأزمة وبيع السولار فى السوق السوداء.
وانتشرت ظاهرة «جراكن الوقود»، وطالب أصحاب المخابز بتوفير حصة لهم لتجنب توقف إنتاج الخبز، وأكد أصحاب محطات وقود أن العجز فى الكميات الواردة من السولار ما بين 30% و40%.
وشنت الأجهزة الرقابية ومديريات التموين فى محافظات المنيا وقنا والبحيرة وكفر الشيخ حملات لمواجهة ارتفاع أسعار البوتاجاز والقضاء على السوق السوداء.
ففى المنيا، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط سيارة محملة بـ٥٠ أسطوانة بوتاجاز حال بيعها فى السوق السوداء، وتحفظت على السيارة والحمولة، ومبلغ ٧٢٠ جنيها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وكشفت مصادر بتموين المنيا عن ضبط 205 أسطوانات، الأسبوع الماضى، قبل تهريبها إلى السوق السوداء، وضبطت أجهزة الأمن، بمركز مطاى، سيارة محملة بأسطوانات البوتاجاز قبل بيعها فى السوق السوداء.
وفى قنا، أعلنت مديرية التموين عن طرح 29 ألف أسطوانة بوتاجاز فى المستودعات، وضخ 500 طن سولار، و225 طن بنزين 80، و200 طن بنزين 92 فى المحطات، وكشفت عن ضبط 38 أسطوانة بوتاجاز، قبل تهريبها إلى نجع حمادى.
وفى البحيرة، تمكنت مباحث التموين من ضبط مدير مستودع غاز لتصرفه فى الحصة المخصصة له.
وفى كفر الشيخ، أرجع وكيل وزارة التموين أزمة البوتاجاز إلى عجز كميات الأسطوانات الواردة إلى المحافظة، مؤكدا أن العجز ظهر خلال شهرى فبراير ومارس، وبلغ 300 ألف أسطوانة.
وتفاقمت أزمة البوتاجاز فى الغربية، وبلغ سعر الأسطوانة ٦٠ جنيها، واتهم الأهالى مديرية التموين بالتسبب فى الأزمة إثر فشلها فى السيطرة على المستودعات، وفى قطور ارتفع سعر الأسطوانة إلى ٧٠ جنيها.
وطالب الأهالى المحافظ بزيادة حصتهم وتشديد الرقابة على المستودعات، وشهدت مدينة السنطة مشاجرة بين الأهالى بسبب السباق للحصول على أسطوانات البوتاجاز.