وزير الأوقاف: الحوار المجتمعي ضرورة وطنية لتجديد الخطاب الديني

طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الثلاثاء، بالتكامل بين رجال الدين وغيرهم من المفكرين والعلماء والكتاب وعلماء الاجتماع والنفس والسياسة، لإعاة صياغة الفكر العربى والإسلامي وفق مستجدات العصر، مبينًا أن الحوار المجتمعي الآن أصبح ضرورة وطنية وواجبًا لابد منه من أجل تجديد الخطاب الديني.

وقال الوزير، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الصالون الثقافي السابع للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف، حول موضوع مؤتمر المجلس الأخير عن «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه وطريق التصحيح»، أن هذا اللقاء بداية لحوار مجتمعي تديره الوزارة من أجل تجديد الفكر وفتح النقاش مع الجميع لتصحيح المفاهيم بلا إقصاء.

وأشار «جمعة» إلى أن لجنة تطوير التعليم التي أصدرها رئيس مجلس الوزراء، ستعقد اجتماعها الأول بعد المؤتمر الاقتصادي بهدف «إحداث ثورة من أجل الدين، ولثورة تعليمية وفتح حوار مجتمعي مع كل العلماء الكبار والمعنيين بالفكر العام، والمختصين» بلا إقصاء لتجديد الفكر.

وأشار الوزير إلى تفعيل توصيات المؤتمر ووضع آليات لتجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى اتفاقه مع مساعد وزير الخارجية السفير خالد عمران، لإرسال نسخ من توصيات مؤتمر المجلس الأخير حول «عظمة الإسلام» مترجمة بعدة لغات أجنبية لتوزيعها على السفارات في مصر، بجانب إصدار الوزارة كتابًا خلال أسبوعين، بكل أبحاث المؤتمر والمصطلحات التي صححها نخبة من العلماء، ومنها «الجهاد، والجزية، والخلافة»، وإرسالها للمراكز والتجمعات الإسلامية بالخارج.