انتقدت داليا زيادة، رئيس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، ما سمّته الهجوم الإعلامي على تحذيرات أعضاء الكونجرس للرئيس عبدالفتاح السيسي من أن يلقى نفس مصير الرئيس محمد أنور السادات، الذي اغتالته الجماعة الإسلامية عام 1981، مؤكدة أن هذه الرسالة كانت بدافع الخوف عليه وليس التحذير.
وقالت زيادة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، إن هناك حالة من الهجوم الخاطئ على أعضاء الكونجرس، الذين يقفون في الأساس مع الدولة المصرية حالياً، وزاروا الرئيس السيسي لإعلان دعمهم الكامل له.
وأضافت أن الكونجرس أصبح حالياً مع مصر لأن أغلب أعضائه جمهوريون يمينيون، ومعجبون بمواقف السيسي وخاصة فيما يتعلق بتعديلات المناهج التعليمية وبالأخص المناهج الدينية، كما أيّدونا في العديد من المواقف.
وتابعت: «هناك خلط كبير بين الإدارة الأمريكية وبين الكونجرس والشعب الأمريكي ومراكز الأبحاث الأمريكية».