أصدر 6 وزراء للداخلية منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وحتى 24 يناير الماضى، 136 قراراً بالإذن لـ2865 مصريا بينهم 427 غير مسلمين (تم تحديدهم استناداً إلى تركيبة الأسماء فقط، لخلو القرارات من الديانة، وتم احتساب أصحاب الأسماء الملتبسة مسلمين) بأن يتجنسوا بجنسيات أجنبية بلغ عددها 58 دولة، منها 14 عربية، مع عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية، كشرط فى بعض الدول التى لا تسمح قوانينها بازدواج الجنسية، وعددها 18 دولة، بينما باقى الدول تسمح بالازدواج، ورغم ذلك حصل 424 مصرياً على جنسياتها متنازلين عن جنسيتهم المصرية.
جاءت ألمانيا فى مقدمة الدول التى حصل المصريون على جنسيتها، بـ1501 شخص، تليها بفارق كبير النمسا 453 شخصاً، ثم هولندا 418 شخصاً، وبفارق أكبر تأتى السعودية على رأس الدول العربية بـ100 شخص، ثم النرويج 81 شخصاً، تليها سلطنة عمان 33 شخصاً، وبعد ذلك أمريكا 29 شخصاً، ثم أوكرانيا 23 شخصاً، تليها الكويت 20 شخصاً، ثم اليابان 20 شخصاً، والبحرين 18، والدنمارك وليبيا بواقع 17 شخصاً لكل منهما، ثم الإمارات 11 والصين 10، والعراق وبريطانيا 9، والهند والتشيك 8، وإيطاليا 6، وتايوان وبروناى 4، وباقى الدول من شخص إلى 3 أشخاص.
تنازل محمد محمود فاضل محمد فهمى، الشهير بمحمد فهمى، أحد المتهمين الثلاثة فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الماريوت»، عن جنسيته وحصل على الجنسية الكندية، للاستفادة من التعديل التشريعى الذى يتيح لرئيس الجمهورية ترحيل المتهمين الأجانب، وأقدم على هذه الخطوة بعد ترحيل زميله فى القضية، الصحفى الأسترالى بيتر جريستى، وحصل مصريان شقيقان على جنسية غانا، هما محمود ومصطفى بشير إبراهيم سليمان، من القاهرة، فيما حصل محمد سامح حسن حافظ، من الفيوم، على جنسية أيسلندا، وحصل رشدى محمد عبده فرج، من الإسكندرية، وأوكسانا فلاديمير حسب النبى، على الجنسية الروسية، ولحقتهما مارينا فلاديمير أوفنا أرتوشينا، المولودة فى 30 أكتوبر 1979، وحصلت أمنية أكرم رجب سعد، المولودة فى أوكرانيا، على الجنسية المنغولية، وحصلت ناهد أحمد عباس، ومنى محمد رمضان، من القاهرة على جنسية السودان، بينما حصلت نعيمة محمد، المولودة فى المغرب على جنسيتها، وأحمد عادل مصطفى عبدالحكيم، المولود فى الجزائر على جنسيتها، وحصلت دعاء فضل سليم الرملاوى، المولودة فى الإمارات، على الجنسية الفلسطينية، وهى فلسطينية الأصل، واكتسبت الجنسية المصرية بزواجها من مصرى، وهو نفس ما حدث مع مصطفى صلاح أحمد خليل صالح بريكة، المولود فى السعودية، وحصل الطفل حمزة محمد رسمى، المولود فى بروناى فى 25 مارس 2012، على جنسيتها، ولحقه 3 آخرون.
وتنازل 4 قساوسة وراهب عن جنسيتهم المصرية، وحصلوا على جنسيات أخرى، هم القس يوسف، واسمه فى شهادة الميلاد ماهر منصور رزق الله، والقس يوساب ثابت ميخائيل، وبالميلاد سمير ثابت ميخائيل، وحصلا على جنسية هولندا، والقمص بوليكاريوس المحرقى، وبالميلاد جان عبدالملاك أسعد حنا، من القاهرة، وحصل على جنسية ألمانيا، والقس يوأنس، وبالميلاد صفوت توفيق محارب أبوسيف، من قنا، والراهب بلامون المحرقى، وبالميلاد سامح شوقى شاكر إسطانيوس، وحصلا على جنسية النمسا.
وجاءت محافظة القاهرة على رأس المحافظات التى تنازل أبناؤها عن جنسيتهم، بواقع 705 أشخاص، تليها الإسكندرية بـ270 شخصاً، ثم الجيزة 237 شخصاً، وارتفعت المعدلات فى الدلتا، بواقع 205 أشخاص من الشرقية، و181 من الدقهلية، و178 من الغربية، فيما انحفضت معدلات التنازل فى الصعيد، إذ تنازل 97 شخصاً من قنا، و75 من المنيا، و60 من أسيوط، و41 من سوهاج، ومواطن واحد من الوادى الجديد هو خالد عز الدين عبيد أحمد، المولود فى 4 سبتمبر 1985، وحصل على الجنسية التشيكية، فيما لم يتنازل أى من أبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء عن جنسيتهم.