نقلت وكالات الأنباء الروسية عن أحد مسؤولي إنفاذ القانون قوله إن أحد الرجلين اللذين اعتقلا للاشتباه في ضلوعهما في قضية اغتيال الزعيم المعارض بوريس نيمتسوف، كان يخدم في إحدى وحدات الشرطة في الشيشان.
وقتل نيمستوف بالرصاص ليلة 27 فبراير على مقربة من أسوار الكرملين، في أبرز جريمة اغتيال تطال شخصيات معارضة خلال الفترة التي حكم فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البلاد ومدتها 15 عاما.
واعتقل الرجلان، السبت، للاشتباه بصلتهما بالقضية وهما أنزور جوباشيف وزور داداييف ويتوقع أن يمثلا أمام قاضي التحقيق في محكمة في موسكو، الأحد، ليصدر أمر رسمي باعتقالهما.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية عن ألبرت باراخاييف، سكرتير مجلس الأمن في جمهورية الانجوش المجاورة، التي تتمتع بالحكم الذاتي قوله إن داداييف خدم حوالي عشر سنوات في وحدة تابعة لوزارة الداخلية في الشيشان.
وأشار باراخاييف إلى أن جوباشيف وداداييف اعتقلا يوم السبت في الانجوش، حيث يعيش عدد من أفراد عائلتيهما.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان داداباييف لا يزال في الخدمة أم لا. ولم تصدر السلطات الشيشانية أي تأكيد لهذه المعلومات.
والشيشان جمهورية ذات حكم ذاتي تسكنها أغلبية مسلمة، وتقع على الحدود الجنوبية مع روسيا، وقد شهدت عددا من حركات التمرد العنيفة على مدى العقدين الماضيين.