قال المهندس داكر عبداللاه، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن «نقص العمالة المدربة هي الخطر الأكبر الذي يهدد قطاع المقاولات».
أخبار متعلقة
وأشاد «عبداللاه»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، بإنشاء وزارة للتعليم الفني، بقيادة الدكتور محمد يوسف، وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب المهني، مؤكدًا أن الوزارة الجديدة سيكون لها الدور الأكبر في الحفاظ على قطاع التشييد والبناء في مصر من خلال توفير عمالة مدربة.
وأكد «عبداللاه» أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، منذ أن كان عضوا باتحاد المقاولين وهو ينادي بتوفير العمالة المدربة للقطاع، كما أن إنشاء وزارة للتعليم الفني يؤكد قناعته بهذا الفكر.
وطالب «عبداللاه» بعمل بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم الفني في أقرب وقت، يتم بمقتضاه توفير مراكز تدريب للعمالة، واستغلال قرابة 62 مركزا للتدريب تابعة لوزارة الإسكان بمختلف أنحاء الجمهورية غير مستغلة، ويمكن أن تكون النواة الأساسية لتوفير عمالة مدربة، فضلًا عن بعض مراكز التدريب التابعة لعدد من شركات المقاولات.
وأضاف «عبداللاه»: أن «المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس اتحاد مقاولي التشييد والبناء، كان يطالب منذ توليه رئاسة الاتحاد بإنشاء أكاديمية للتدريب، ولكن مع وجود 62 مركزًا تابعًا لوزارة الإسكان، وتوجه الفكر وقتها لاستغلالها، كان الأمر صعبًا، لكن للأسف لم يحدث شيء، ومع إنشاء وزارة للتعليم الفني الآن أصبح الأمر سهلا في استغلال مراكز التدريب وتوفير عمالة مدربة».
وأشار إلى أنه في حالة عدم وجود عمالة مدربة، ووجود مشروعات عقارية وإنشائية ضخمة في مصر تحتاج للعمالة، سيتم استيراد العامل الأجنبي والمقاول الأجنبي أيضا، مؤكدا أن هذا سيضر بقطاع المقاولات المصري ويزيد من البطالة بين الشباب.
وأوضح «عبداللاه» أن طرح مشروعات ضخمة كمشروع «واحة أكتوبر»، و«زايد كريستال سبارك»، ومركز «مال وأعمال» بمدينتي السادس من أكتوبر والشيخ زايد بمحافظة الجيزة، أمام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، سيكون له دور كبير في استقدام عمالة ومقاولين أجانب لتنفيذ هذه المشروعات في ظل نقص العمالة المحلية المدربة.
